رواية خادمه قصر أبي بقلم زهره عصام

 

 

 

ابتدت تكسب من شغلها وتحوش وتعلم بنتها لحد ما بقت في أعلي مكانة

في شقته فاخرة في القاهرة

صحيت من النوم على المنبه صلت ولبست هدومها اللي هي عبارة عن دريس لحد الركبة وتحته بنطلون وزينت وشها بحجاب بسيط خلاها في ابهي صورة ليها خرجت تتسحب على المطبخ وحطت ايديها على أمها من جمبها وهي يتقول:- أركب الهوا

 

 

 

 

 

فاطمة: يا بنتي إنتي مش هتعقلي ابدا بقي

فتون أخدت قطعه خيار وبدأت تأكل فيها وهي يتقول: تؤ يا بطوط إنتي عارفة إني معاكي ببقي حاجة تانية خالص مالص فتون مصطفى خليل صاحبة أكبر شركة للتصميم والدعايا اللي أكبر رجال الأعمال تتمني تتعاقد معاها بتيجي جمبك انتي وتقلب بطة بلدي

 

 

 

 

 

فاطمة: مش ناويه بقي تعقلي وتتجوزي يا فتون

فتون: شوفي يا أمي أنا عوزاكي تشيلي الفكرة دي من دماغك دلوقتي خالص انتي عارفه إني محتاجة أركز في شغلي اكتر وإن في فرع جديد هيتفتح قريب في اسكندرية وأنا الصراحة حاطة تركيزي على النقطة دي مش عاوزه حاجه تعطلني

فاطمة بلعت ريقها بصعوبة وشرد وهي يتقول ببطئ: اسكندرية

 

 

 

 

 

 

…….

دخل شركتة وهو متعصب جدا وقال: اجتماع لـ مجلس إدارة الشركة دلوقتي حالا وكمان شركة النمر تكلمي سليم يجي دلوقتي حالا إحنا بنقع

بعد أقل من ساعة الكل كان في قاعة الاجتماعات

عمران بعصبية: عاوز أعرف إيه اللي بيحصل دا إزاي محدش راضي يستلم الطلبية الجديدة وبيقولوا متقلدة ومعدتش موضة دا بالنسبة للـملابس والاحذية اما بالنسبة لقطع الغيار فـ دي لوحدها موال

 

 

 

 

 

 

سليم: في شركة جديدة ظهرت من كام شهر مكتسحة الكل يظهر إن صاحبها مركز أوي

عمران: عاوز كل المعلومات عن الشركه دي وأنا هتصرف

سليم: قصدك نتصرف أنت ناسي إننا شركاء وإلا ايه

عمران: مش ناسي لكن حابب افهم دماغهم الأول قبل ما نقرر هنعمل اية معاهم دي التصاميم بتاعتهم بتنطليب كل ما تخلص يا سليم لازم اتصرف لازم

——-

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top