حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام

 

 

 

بقولك إيه انا هوصلك عند ماما إنتى وحنين النهارده وانا مسافر، قمت من مكانى وزعقت وقولتله ليه يأحمد لسه هروح الصعيد ولوحدى بليل، قالى بقولك إيه مافيش نقاش إل اقوله يتنفذ هتروحى تقضى الاسبوع هناك وكل خميس وجمعه هاجى اخدك، سألته بقوله طب ممكن تقولى السبب بصلى وكأنه هيعيط ومسك إيديا وقالى عشان خاطرى بلاش تسألينى عن حاجه دلوقتى وانا هعرفك بعدين.

 

 

 

 

 

 

قولتله طب وإبتسام هسيبها لوحدها، وشه قلب الوان وقالى انا عايزك تبعدى عنها الفتره دى ومتسألنيش ليه ! قمت زعقت وبقوله لاا بقا دى مبقتش عيشه انا معدتش فاهمه حاجه ومن إمتى وإنت بتقولى متسأليش، فجاه لقينا صوت حاجه وقعت فى المطبخ جامده أووى تحسو كان البيت إتهد،

 

 

 

انا وأحمد على المطبخ عشان نشوف إيه إل حصل لقينا كل حاجه زي ماهى لقيت احمد بيشدنى من إيدى وبيقولى إلبسي حالا ولبسي حنين أنا اول مره اخاف كدا وحاسه إن في حاجه فعلا.

 

 

 

 

 

 

قولتله طب ياأحمد اروح عند ماما هنا اهى قريبه، قالى لأ مش هطمن عليكى وإنتى هنا خاالص شديت إيدى من إيده وصرخت وقولتله لا بقاا انا لازم أفهم في إيه !؟ لقيته بيصرخ فى وشي جامد وبيقولىإنتى مبتفهميش هتتاذى إتحركى جريت البس وانا مش فاهمه اى حاجه انا إترعبت من شكله اصلا، خلصنا واخدت شنتطى وقفلنا باب الشقه قولتله طب إستنى اسلم على إبتسام يااحمد وأعرفها إن إحنا ماشيين،

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top