تحدثت شهد بهدوء لتزييل الإحراج من عليها: انتِ لو شوفتيلي شغل هبقي ممتنه ليكِ جدًا لكن انا مقدرش افضل هنا.
ابتسمت مي: طبعا موضوع الشغل ده موجود ومش عايزاكِ تبقي ممتنه ليا ولا حاجه وهتفضلي هنا يعني هتفضلي هنا
شهد: انا ممكن افضل بس اقصي حاجه هقعدها هنا هي شهر لحد ما اشتغل واقبض ووقتها انا هعرف اتصرف.
وافقت مي وهي مسروره وذهبت ومعاها شهد لتريها غرفتها وقالت بفرحه: بصِ دي الاوضه اللي هتقعدي فيها هتعجبك اوي فيها هدوم وكل حاجه هتحتاجيها غيري وانزلي.
ردت عليها شهد وقد اغرورقت عيناها: شكرًا اوي انا مش عارفه انتِ بتعملي معايا كده ليه بس شكرًا.
مي بإبتسامة: طول عمري بتمني يكون عندي اخت بنت ف لما اعتبر واحده في اخلاقك وجمالك وكل الصفات الجميله دي اختي وتقولي انتِ بتعملي معايا كده ليه يبقي عيب… يلا غيري هدومك وانزلي انا هستناكِ تحت
تركتها مي وذهبت تجلس في الاسفل مع والدايها وتحدثت معهم في امر شهد ورحبوا بالفكره ولم يمانعون.
هاتفت مي اخاها لتحدثه عن وظيفه لشهد: هشام كنت عايزه اسألك لو في مكان فاضي في الشركه عشان اعرف واحده عايزه تشتغل.