ثناء: تشتغلي ايه انتِ متعرفيش حد في البلد اللي انتِ فيها.
شهد بهدوء وهي تطمئن والدتها: متشيليش همي يا ماما انا هعرف اتصرف وهطمنك.
انهت المكالمه والتفت لتذهب وتجلس معهم وجدت مي في وجهها
ابتلعت مي لعابها وتحدثت بإحراج: انا قومت اشوفك روحتي فين وسمعتك صدفه والله مكنش قصدي اسمعك.
ابتسمت شهد ابتسامه زائفه: لا عادي ولا يهمك.
تحدثت مي بهدوء: لو تسمحيلي اتدخل بس انتِ مش مضطره تدفعي فلوس سكن وانتِ هنا ولو حابه تشتغلي انا هشوفلك شغل بس برضه تفضلي معانا هنا.