رواية صغيرتي المتمردة (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ابراهيم

غيث ببرود : لا م انا هتجوزها بس كل شئ في وقته

مصطفى : طايب أي ذنب المسكينه اللي انت اتجوزتها دي ليه تظلمها

غيث بعصبيه: ذنبها اني متجوزها غصب

مصطفى بتعجب : مش هي دي البنت اللي كنت بتحكي عنها و قد اي انت بتحبها و بتخاف عليها كأنها بنتك

غيث بتهرب : دا كان زمان يا مصطفى كنا لسه صغيرين و بعدين يلا احنا ورانا شغل كتير

 

مصطفى : تمم بس اعمل حسابك في صفقة جديدة هتم خلال الأسبوع دا

غيث : تمم ابعت انت بس ورقها و انا هشوف الأمور كدا

************************

 

قاطع حديثهم دخول تاليا بوجه غير مبشر بالمرة

مااابتردش على الفووون ليه من اولها كدا بطنشني ياا غيث

مصطفى : طايب أنا هجيب ليك الملف يا غيث هااا ومش تنسى كلامنا و خرج

غيث ببرود : مليش مزاج أرد ومش فاضي ليكي اليومين دول

تاليا بمسكنة : و أهون عليك ﯾ بيبي دا أنا تاليا حبيبتك

غيث : تاليا مش فايقك امشي دلوقتى انا مش رايق

تاليا بوقاحة : تعالى بس نخرج وانا هروقك

غيث في نفسه : واحده رخيصه ثم اردف بصوت جهوري مش فاايقلك بقووول

تاليا بخوف…. خلاص ماشي همشي الوقتي نتقابل في الميتينج ثم قبلت خده بكل وقاحة

 

 

 

 

 

 

 

 

سليم بقرف : اي القرف دا اخلص بس وهفضاالك خالص انت واخوكي و أبوكي اللي قارفني دا

 

**********************

عند غفران صحيت و خافت من وحدتها واول ما شافت صورة غيث افتكرت وعرفت ان ده جناحه قامت واخدت شاور و دخلت تاخد الهدوم

غفران بخجل : اي الوقاحة دي أنا هلبس الهدوم دي ازاي و اختارت فستان كات للركبة وفردت شعرها وبعد م انتهت من الشاور طلعت فونها تطمن جدها قاطعها صوت إحدى الخدم

يا ست هانم الأكل جاهز غيث بيه بيقول لحضرتك كلي هو هيتأخر

غفران : حاضر نازلة أهو

و بالفعل نزلت و لكن سمعت صوت الباب بيخبط راحت تفتح

غفران بحب و فرحة : اي دا هند

هند : إزيك يا غفرانة و حشتيني اوي

غفران : و انتي كمان

هند : مبارك عليكي أخويا يا جميلة أنا كنت حاسة إنكم لبعض من و إحنا لسة صغيرين

غفران : ليه بتفكريني دا انا كنت نسيته

هند بضحك : انا عارفة ظروف جوازكم غيث حكى ليا بس والله هو طايب و بيحبك

غفران بسخرية : بيحبني ادخلي بس انتي وحشتيني اوي مش نزلتي من زمان البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top