____________________________
حسام : لقينا والدك مقتول فى مكتبه فى الشركة
محمد : بتقول ايه !!!!!!!
حسام : تعالى على الشركة
اغلق محمد الهاتف وهو حزين ويفكر بما يحدث ، هل لكلام اكرم علاقة فى ذلك !!!!
ملك : مالك يا محمد حصل ايه من ساعة ما قفلت وانت مبلم كدا
محمد : لا مفيش حصل جريمة قتل وكلمونى
رامى : مين
محمد : لسة هشوف ، انا نازل دلوقتى
يارا : دلوقتى !!
محمد : ايوة ، وهاخد رامى معايا
رامى : انا !!! ، ماشى
محمد : استنى ، ايوة يا طارق عايزك تفتح كويس وهكلم دلوقتى المديرية يزودوا الحراسة على الفيلا
ملك : فيه ايه يا محمد
محمد بحزن : مفيش ، مفيش ، يلا يا رامى
انطلق رامى ومحمد وركبوا سيارة محمد
رامى : فيه ايه بقا علشان حاسس ان فيه حاجة غريبة
محمد بحزن : قتلوووووه ، قتلو ابويا يا رامى قتلوووووه
رامى : ايييه ، بتتكلم جد ، معقولة
محمد وهو يخبط على السيارة بعصبية : والله ما هسيبهم
رامى : لا اله الا الله
وصل محمد ورامى الى شركة ادهم السيوفى
دخل محمد ومعه رامى الى المكتب وكان المشهد ان ادهم ملقى على كرسى المكتب و غارق فى دمائه فلم يقتل بالرصاص بل قتل ذبحا ، ابشع انواع الموت
بكى محمد عندما شاهد والده بذلك المنظر وقال : وحياتك عندى يا بابا لأندمهم على كل حاجة عملوها
ظل رامى وحسام يهدئان محمد الى ان هدأ اخيرا
محمد : عرفتوا منين
حسام : السكرتيرة اتصلت وبلغت
محمد : هى فين
حسام : برا
قام محمد وخرج لها
محمد : احكيلى كل حاجة حصلت بالتفصيل فاهمة يا نسرين
نسرين : حاضر حاضر
انا كنت بتابع الشغل عادى ومفيش حاجة لغاية اما جيه شخص معرفهوش و قالى انه عايز يقابل ادهم بيه ضرورى وقولت لمستر ادهم وقالى دخليه ، دخل وبعدها خرج عادى وافتكرت خلاص المقابلة انتهت وبعدها ب 5 دقايق خبطت على الباب علشان استأذن ادهم بيه انى امشى بس محدش فتح فأضطريت افتح الباب ودخلت لقيته فى الحالة دى