رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد

____________________________
حسام : لقينا والدك مقتول فى مكتبه فى الشركة
محمد : بتقول ايه !!!!!!!
حسام : تعالى على الشركة

اغلق محمد الهاتف وهو حزين ويفكر بما يحدث ، هل لكلام اكرم علاقة فى ذلك !!!!

ملك : مالك يا محمد حصل ايه من ساعة ما قفلت وانت مبلم كدا
محمد : لا مفيش حصل جريمة قتل وكلمونى
رامى : مين

محمد : لسة هشوف ، انا نازل دلوقتى
يارا : دلوقتى !!
محمد : ايوة ، وهاخد رامى معايا
رامى : انا !!! ، ماشى
محمد : استنى ، ايوة يا طارق عايزك تفتح كويس وهكلم دلوقتى المديرية يزودوا الحراسة على الفيلا
ملك : فيه ايه يا محمد
محمد بحزن : مفيش ، مفيش ، يلا يا رامى

انطلق رامى ومحمد وركبوا سيارة محمد
رامى : فيه ايه بقا علشان حاسس ان فيه حاجة غريبة
محمد بحزن : قتلوووووه ، قتلو ابويا يا رامى قتلوووووه
رامى : ايييه ، بتتكلم جد ، معقولة
محمد وهو يخبط على السيارة بعصبية : والله ما هسيبهم
رامى : لا اله الا الله

وصل محمد ورامى الى شركة ادهم السيوفى

دخل محمد ومعه رامى الى المكتب وكان المشهد ان ادهم ملقى على كرسى المكتب و غارق فى دمائه فلم يقتل بالرصاص بل قتل ذبحا ، ابشع انواع الموت
بكى محمد عندما شاهد والده بذلك المنظر وقال : وحياتك عندى يا بابا لأندمهم على كل حاجة عملوها

ظل رامى وحسام يهدئان محمد الى ان هدأ اخيرا

محمد : عرفتوا منين
حسام : السكرتيرة اتصلت وبلغت
محمد : هى فين
حسام : برا

قام محمد وخرج لها

محمد : احكيلى كل حاجة حصلت بالتفصيل فاهمة يا نسرين
نسرين : حاضر حاضر
انا كنت بتابع الشغل عادى ومفيش حاجة لغاية اما جيه شخص معرفهوش و قالى انه عايز يقابل ادهم بيه ضرورى وقولت لمستر ادهم وقالى دخليه ، دخل وبعدها خرج عادى وافتكرت خلاص المقابلة انتهت وبعدها ب 5 دقايق خبطت على الباب علشان استأذن ادهم بيه انى امشى بس محدش فتح فأضطريت افتح الباب ودخلت لقيته فى الحالة دى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top