ظلت ملك تتصل ب يارا للأطمئنان عليها ولكن دون رد
وصل محمد بسيارته أمام منزلها وخرج وصعد الى شقتها وهو لا يعرف كيف سيجعلها تسامحه
ووصل الى شقتها ورن الجرس ولكن لم يفتح احد وظل يرن كثيرا ولكن لم يفتح الباب ، عرف محمد انها ليست بالداخل ونزل وهو حزين
البواب : كنت فين حضرتك
محمد : وانت مالك كنت فين
البواب : احترم نفسك وقول كنت فين ونازل من عند مين علشان اى حد غريب لازم اعرف جاى من عند مين، مش يمكن تطلع حرامى
محمد : الرائد محمد ادهم من المباحث ، كنت بتقول ايه بقا
البواب : لا مؤاخذة يا بيه اللى مايعرفك يجهلك ، اسف سعادتك
محمد : قولى هى يارا وجدى اللى ساكنة فى السادس جت النهاردة صح
البواب : ايوة يا بيه
محمد : وخرجت امتى
البواب : ماخرجتش يا بيه خالص من ساعة ما جت
محمد : نعم !!!!
تذكر محمد كلام حسام مما جعله يقلق وصعد الى الشقة وظل يخبط على الباب ولكن لم تفتح مما دفعه الى ان يكسر الباب ودخل يبحث عنها الى ان دخل غرفتها وصدم من المنظر
انها يارا حبيبته التى جرحها ولكن قد كانت ملقاه على السرير وفى يديها اليمنى موس ويديها اليسرى غارقة فى الدماء ، فقد قطعت شرايينها وكان السرير غارق بدمائها وكان هناك ورقة على السرير بخط يديها ولكن جرى محمد سريعا اليها وهى تدمع عيناه عليها واخذ الورقة و حملها وخرج سريعا ووضعها فى سيارته وانطلق الى المستشفى ودخل بها
ملك قد حكت لرامى فى الهاتف كل ما حدث فأتصل رامى ب محمد
رامى : ايوة يا محمد انت فين
محمد بحزن : فى المستشفى ، يارا انتحرت
رامى بصدمة : ايييه انت فى مستشفى ايه ، انا جايلك
محمد : مستشفى********
رامى : طيب انا جايلك
اغلق محمد مع رامى وكان يجلس فى الطرقة و كانت يارا فى غرفة العمليات وكان حزين عليها بشدة فقد كان هو السبب فى ذلك وبغبائه صدق تلك الملعونة
و تذكر الورقة التى وجدها بجوارها وفتحها واذا بالتالى
” انا اسفة اوى لأى حد سببتله مشكلة ، اسفة يا ملك انى ماردتش عليكى بس اللى حصل خلانى مت الف مرة ، محدش يزعل منى على اللى هعمله ، انا عارفة انه حرام بس ربنا رحمته كبيرة وانا مبقاش ليا حد اعيش علشانه ، لو شوفتى الورقة دى يا ملك قولى ل محمد انى والله مظلومة وعارفة ان حد عمل كدا علشان يفرقنا بس هو جرحنى جامد ورخصنى ، قولى لخالو يدعيلى انا وماما وبابا انا دلوقتى رايحالهم ورايحة لسامح لانه الوحيد اللى حبنى بجد ، اسفة على كل حاجة ، يارا ”
قرأ محمد الورقة ولأول مرة ادمعت عيناه وندم على ما فعله
ايعقل ان محمد ادهم المعروف بذكائه ومكره ان يُخدع بسهولة كذلك
محمد : ياااارب
خرج الطبيب
محمد : اخبارها ايه يا دكتور
الدكتور : كويس انك لحقتها لو كانت اتأخرت شوية كمان مكناش هنلحقها ، هى دلوقتى ربطنالها الشرايين ووقفنا النزيف بس المشكلة فى الصدمة العصبية اللى عندها ولازم تستريح وتبعد عن اى ضغط نفسى علشان ماتكررش الانتحار تانى
محمد بحزن : حاضر ، شكرا يا دكتور