جلس كريم ويارا فى الكافيتيريا الخاصة بالجامعة
كريم : هو انتى صحيح مخطوبة للرائد محمد ادهم
يارا : ايوة
كريم : من امتى
يارا : مايكملش اسبوع
كريم : بتحبيه ؟
يارا : ايه يا كريم انت بتحقق معايا ولا ايه
كريم : لا يا يارا مابحققش بدردش معاكى عادى
يارا : اوك ، ايوة بحبه
كريم : وثقتى فيه بسرعة كدا ازاى !!
يارا بحزن: هو اللى عوضنى عن موت سامح وماما وبابا ، هو اللى وقف جمبى وساعدنى وكان سندى
كريم : اممممم ، اوك
يارا : بتسأل ليه !!
كريم : مفيش اصلك صعبانة عليا اوى
يارا بأستغراب : انا صعبانة عليك ؟
كريم : ايوة
يارا : من ايه ؟
كريم : محمد مابيحبش حد ، ظابط همه منصبه ووقاره بس حتى هايدى اللى كان هيتجوزها مكانش بيحبها ، بيعرف اى واحدة وبعد فترة يرميها ومش بعيد يكون هو اللى قتل هايدى كمان علشان يخلص منها
يارا : انت بتقول ايه ، انت شكلك اتهبلت
كريم : هتشوفى يا يارا ، هيرميكى وهتيجى تقولى انت عندك صح
يارا : وانت بتقولى كدا ليه
كريم : علشان تهمينى والسبب الاهم انى بحبك
يارا بصدمة : بتحبنى !!!!!
كريم : ايوة
يارا : مش بقولك اتهبلت ، عن اذنك ، وقامت ورحلت
يارا : يلا يا ملك علشان نروح
ملك : يلا بينا
___________________
ذهب محمد الى القسم ليقابل حسام
حسام : حمدالله على سلامتك
محمد : الله يسلمك يا حسام
يدخل احمد
احمد : ساعدتك الرقم فتح والعنوان اهو
محمد بجدية : ومستنين ايه، يلا يا حسام وهات قوة ويلا بينا
حسام : بس دراعك مش هينفع يا محمد علشان لو حصل اشتباك
محمد : القضية دى بتاعتى يا حسام ولازم اتابعها بنفسى
حسام : ماشى بس لو حصل اشتباك ماتخرجش
محمد : نبقى نشوف الموضوع ده هناك
حسام : طب هنجيب اذن النيابة والقوة
محمد : مش هستنى اذن نيابة يلا بينا
انطلق محمد وحسام ومعهم قوة كبيرة وخصوصا انهم عرفوا ان هذا العنوان الذى يوجد فيه الرقم فى منطقة صحراوية وخالية ومن الممكن ان تكون المنطقة مؤمنة جيدا من قبل هؤلاء الاشخاص وكان محمد يفكر طوال الطريق هل سيجد شخص ام ااشخاص كثيرة وسيحدث اشتباك بينهم ، هل من الممكن ان يكون كمين ، لكن لا يمكن فلا يمكن ان يكون كمين لان الرقم كان مغلق ثم فتح ولكن ما كان يقلقه ايضا ان صاحب ذلك الرقم لم يكن مصريا بل اجنبيا وما الذى اتى به الى مصر وما علاقته بتلك القضية
كل هذا كان يدور فى عقل محمد وهم فى طريقهم وعلى الناحية الاخرى كان شخصان يتحدثان
— The plan is going well
= Yes my friend, that stupid policeman does not know he is an ambush for them
– hhhhhhhhhh