رامى : اممممم شكلى بقا زبالة، طب انا ماشى علشان ماجبش لنفسى التهزيق
ضحكت يارا من منظره و دخلت للداخل بعد ان قالت ل محمد انها ستذاكر
…….
يارا : انا خايفة اوى
ملك : من الامتحانات ولا من اللى احنا فيه
يارا : من الاتنين
ملك : ربنا هيعديها بأذن الله وبعدين ربنا رزقك ب محمد اهو يعنى ماتقلقيش
يارا : مش هتصدقى لو قولتلك ان ده اللى قالقنى
ملك بأستغراب : ازاى يعنى مش فاهمة
يارا : خايفة اوى ، الناس دى هتأذى محمد بأى طريقة وساعتها هيبقى كل امل فى الحياه ضاع
ملك : محمد فاهم وشاطر جدا فى شغله وهيعرف يحافظ على نفسه
يارا : هو انا أكره يعنى ، انا اقصد انهم مش سهلين
ملك : اها ، ربنا يستر
جلس ادهم السيوفى على مكتبه وهو يفكر فى كل شئ ، فى تلك العصابة او المنظمة وما يريدونه وايضا فكر كثيرا فى كلام محمد له وخاف عليه من الاذى ، هل ستنتهى تلك المحنة ام ستنتهى بخسارة كبيرة لاحد منهم
سلمى : تعرفى يا هدير انك صعبانة عليا
هدير : ليه يعنى
سلمى : علشان انتى مفكرة انك هترجعيله بس هو اصلا مابيفكرش فيكى واديه اهو هيتجوز يارا و نصفها قدامك
هدير : عادى على فكرة ، هتشوفى يارا دى محمد نفسه هو اللى هيكرها وهيسيبها ازاى
سلمى : ازاى يعنى
هدير : سبينى بس كدا اكمل اللى فى دماغى والشاطر اللى يضحك فى الاخر وهخليكى تشوفى يارا دى بتعيط بدل الدموع دم بعد ما محمد يرميها رمية الكلاب ويرجعلى
استيقظت يارا وملك وذهبوا الى الجامعة
محمد : انا حاسس بحاجة غريبة يا رامى
حسام : ايه
محمد : حاسي ان المنظمة اللى برا دي اللى ماسكها حد مصرى
حسام : اشمعى
محمد : علشان محدش يعرف كل حاجة عنه هنا او خططنا او اى حاجة غير لما يكون مصرى ، ممكن يكون بيساعده حد من برا برضو بس دماغه مصرى
حسام : تفتكر مين
محمد : اكيد مش هنعرفه ، لانه عامل احتياطاته كويس اوى
حسام : المهم نحاول نحمى البلد منهم ونعرفهم
محمد : نوصل بس لرقم التليفون اللى لقيناه ده وساعتها الغاز كتير هتتحل