رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد

رجاء : يا رامى هترجع مصر تانى
رامى : ايوة ياماما وهنقل شغلى لمصر علشان زهقت من الغربة والله
رجاء : طب استنى ابوك لما يصفى الشغل ونرجع مع بعض
رامى : بابا براحته بقا ، انا هرجع مصر بكرا وانتوا لما تخلصوا ارجعوا وانا هخلى هدى توضب الفيلا
رجاء : خلاص ماشى يابنى اللى تشوفه

محمد : بابا هو انت اللى قتلت سامح وقتلت عاصم الحسينى !!!
ادهم : سامح مش انا اللى قتلته ، هما برا اللى بعتوا حد يقتله بس عاصم هما اللى ادولى امر انى اقتله واخد شركاته

محمد : امممممم ، بعت مين يقتله
ادهم : اشمعنى
محمد : عادى
ادهم : ياسر

محمد : اممممممممم، الموضوع معقد اوى ، الناس دى طول ما هى برا مصر مش هنعرف نعمل لهم اى حاجة
ادهم : ما دى المصيبة

قام محمد ووقف وقال : كل حاجة ولها مخرج وحل ، يلا سلام انا راجع البيت
ادهم : ماشى يا محمد

عاد محمد الى الفيلا وجلس فى حديقة الفيلا مع يارا وملك الا وان جاء أحد افراد الامن يبلغه بان امرأة تريد ان تدخل وتقابله

محمد : مين دى

هدير : انا يا روحى

محمد : هدير !!!!!
_________________________________________________

محمد : هدير !!!!!
هدير بإبتسامة وهى تنظر ليارا : اية يا مودى هو من لاقى احبابه نسى صحابه وحبايبه

محمد : ايه اللى جابك يا هدير ، ماهو مش معقولة مفيش حاجة وجاية
هدير : جاية اسأل عليك يا مودى علشان انت مابتسألش ولا ايه يا تمارا ولا اسمك يارا
يارا بغضب : لا يارا

لاحظ محمد غضب يارا
محمد بعصبية : عايزة ايه يا هدير
هدير بإبتسامة : بحبك يا مودى ، نسيت حبى ، ده انا كنت وحشة بس دلوقتى اتغريت يا مودى وتبص ليارا

محمد : لا يا هدير عمرنا ما هنرجع لبعض انتى عارفة ليه مش بس علشان اللى عملتيه وانانيتك لا، احب اعرفك بخطيبتى ومراتى المستقبلية ، يارا يا هدير

تشعر هدير بالغضب وتنظر ل يارا من رأسها لقدمها

وتقول : ماشى يا مودى بس افتكر انك هترجعلى بنفسك وتبص ليارا وتقول هتشوفى
وترحل

شعرت يارا بالسعادة لان محمد قد انصفها ولم يعطى اهتمام لهدير وتركها واخبرها انه سيتزوجها

محمد : ماتزعليش يا يارا انا هعرف شغلى مع الزبالة دى
يارا : لا يا حبيبى مش زعلانة ، المهم انت ماتزعلش نفسك
محمد بحب : مش هزعل طول مانتى مش زعلانة

شعرت يارا بالكسوف والخجل
محمد : اه صحيح انا كلمت خالك وحكيتله وهو هيرجع كمان يومين
يارا بفرحة : بجد
محمد : ايوة ولما يرجع هكلمه
يارا وبدأت الدموع تنزل من عينيها : كان نفسى بابا وماما يكونوا فى الوقت ده معايا ، كانوا دايما بيقولولى امتى نشوفك عروسة وكانوا مستنين اليوم ده
محمد : ماتعيطيش يا يارا ، دموعك غالية عليا ، ربنا يرحمهم ، هم حاسين وعارفين انك دلوقتى كويسة واكيد هم فرحانين

يارا بدموع : ربنا يرحمهم

دخلت ملك بعد ان احضرت عصير لكى يشربوه

ملك : عاملة شوية عصير هتاكلوا صوابعكم وراه
محمد : انتى هبلة يابت ، ازاى عصير وازاى هناكل صوابعنا وراه

يدخل رامى الذى اتى من خلفهم : طول عمرى بقولك اختك هبلة وعبيطة وانت اللى مش مصدق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top