رجاء : يا رامى هترجع مصر تانى
رامى : ايوة ياماما وهنقل شغلى لمصر علشان زهقت من الغربة والله
رجاء : طب استنى ابوك لما يصفى الشغل ونرجع مع بعض
رامى : بابا براحته بقا ، انا هرجع مصر بكرا وانتوا لما تخلصوا ارجعوا وانا هخلى هدى توضب الفيلا
رجاء : خلاص ماشى يابنى اللى تشوفه
محمد : بابا هو انت اللى قتلت سامح وقتلت عاصم الحسينى !!!
ادهم : سامح مش انا اللى قتلته ، هما برا اللى بعتوا حد يقتله بس عاصم هما اللى ادولى امر انى اقتله واخد شركاته
محمد : امممممم ، بعت مين يقتله
ادهم : اشمعنى
محمد : عادى
ادهم : ياسر
محمد : اممممممممم، الموضوع معقد اوى ، الناس دى طول ما هى برا مصر مش هنعرف نعمل لهم اى حاجة
ادهم : ما دى المصيبة
قام محمد ووقف وقال : كل حاجة ولها مخرج وحل ، يلا سلام انا راجع البيت
ادهم : ماشى يا محمد
عاد محمد الى الفيلا وجلس فى حديقة الفيلا مع يارا وملك الا وان جاء أحد افراد الامن يبلغه بان امرأة تريد ان تدخل وتقابله
محمد : مين دى
هدير : انا يا روحى
محمد : هدير !!!!!
_________________________________________________
محمد : هدير !!!!!
هدير بإبتسامة وهى تنظر ليارا : اية يا مودى هو من لاقى احبابه نسى صحابه وحبايبه
محمد : ايه اللى جابك يا هدير ، ماهو مش معقولة مفيش حاجة وجاية
هدير : جاية اسأل عليك يا مودى علشان انت مابتسألش ولا ايه يا تمارا ولا اسمك يارا
يارا بغضب : لا يارا
لاحظ محمد غضب يارا
محمد بعصبية : عايزة ايه يا هدير
هدير بإبتسامة : بحبك يا مودى ، نسيت حبى ، ده انا كنت وحشة بس دلوقتى اتغريت يا مودى وتبص ليارا
محمد : لا يا هدير عمرنا ما هنرجع لبعض انتى عارفة ليه مش بس علشان اللى عملتيه وانانيتك لا، احب اعرفك بخطيبتى ومراتى المستقبلية ، يارا يا هدير
تشعر هدير بالغضب وتنظر ل يارا من رأسها لقدمها
وتقول : ماشى يا مودى بس افتكر انك هترجعلى بنفسك وتبص ليارا وتقول هتشوفى
وترحل
شعرت يارا بالسعادة لان محمد قد انصفها ولم يعطى اهتمام لهدير وتركها واخبرها انه سيتزوجها
محمد : ماتزعليش يا يارا انا هعرف شغلى مع الزبالة دى
يارا : لا يا حبيبى مش زعلانة ، المهم انت ماتزعلش نفسك
محمد بحب : مش هزعل طول مانتى مش زعلانة
شعرت يارا بالكسوف والخجل
محمد : اه صحيح انا كلمت خالك وحكيتله وهو هيرجع كمان يومين
يارا بفرحة : بجد
محمد : ايوة ولما يرجع هكلمه
يارا وبدأت الدموع تنزل من عينيها : كان نفسى بابا وماما يكونوا فى الوقت ده معايا ، كانوا دايما بيقولولى امتى نشوفك عروسة وكانوا مستنين اليوم ده
محمد : ماتعيطيش يا يارا ، دموعك غالية عليا ، ربنا يرحمهم ، هم حاسين وعارفين انك دلوقتى كويسة واكيد هم فرحانين
يارا بدموع : ربنا يرحمهم
دخلت ملك بعد ان احضرت عصير لكى يشربوه
ملك : عاملة شوية عصير هتاكلوا صوابعكم وراه
محمد : انتى هبلة يابت ، ازاى عصير وازاى هناكل صوابعنا وراه
يدخل رامى الذى اتى من خلفهم : طول عمرى بقولك اختك هبلة وعبيطة وانت اللى مش مصدق