رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد

هدير : هبقى افكرك يا سلومتى
سلمى : اما نشوف

رجع محمد الى الفيلا الساعة العاشرة مهلك ومتعب من العمل والبحث الكثير والتفكير والقى بنفسه على سريره وبدأ يفكر ثم توجه الى غرفة ملك و يارا وخبط على الباب ثم اذنوا له بالدخول وبدأوا الحديث والسمر والضحك وقضوا سهرة سعيدة يتحدثون وفيها اعترف محمد بحبه اكثر ل يارا وايضا يارا اظهرت حبها له كثيرا مع كثير من تريقة ملك عليهم

وتوجه محمد الى غرفته والقى بنفسه على السرير وامسك بعدة الاوراق التى معه وسلمته يارا اياها وبدأ فى النظر اليها و نظر الى اول رقم بدقة وتدقيق وكان ينظر اليه نظرة عادية ثم فزع وقام ووقف مكانه ، ذلك الرقم رأى مثله ، لا هذا ليس رقم عادى ، ذلك الرقم هو ……….

محمد : الو ، حسام تعالالى بسرعة
حسام : اجى فين يابنى انت عارف الساعة كام
محمد : فيه حاجة خطيرة اوى اكتشفتها فى الارقام
حسام : ربع ساعة واكون عندك

وصل حسام ودخل

حسام : ايه اللى اكتشفته
محمد : بالصدفة ماسك الورق وشوفت اول رقم ، تخيل لقيته رقم ايه
حسام : ايه !!!
محمد : تاريخ
حسام بأستغراب : تاريخ ايه !!!

محمد : تاريخ بس من غير فواصل يعنى الارقام جمب بعضها ، وتخيل تاريخ ايه ، نفس التاريخ اللى اتقتل فيه عاصم الحسينى
حسام بصدمة : ايه ، ازاى ؟؟؟؟ ، طب ما ممكن يكون يعنى صدفة

محمد : انا قولت كدا زيك برضو بس بعد ما بصيت على الرقم التانى اتأكدت

حسام : تاريخ بردو !!

محمد : لا ، وقت ، الوقت بس من غير فواصل بردو ، الوقت اللى اتقتل فيه بالظبط يعنى الساعة 3 و 30 دقيقة و 40 ثانية وجمبه 2017 بردو وحسب المحضر والادلة والطب الشرعى بيقول ان الوفاه تمت بعدة طلقات نارية ادت بحياته وكان اطلاق النار فى الساعة الثالثة والنصف يوم الاثنين 23/10/2017 ، اية رأيك بقا !!!

حسام بتفكير : يااااه ده لو الكلام ده صح ومش صدفة، ده يبقى احنا بنواجه ناس كبيرة جدا ومحدش يقدر يقف قدامهم ، دول منظمة او مافيا فاهمة بتعمل ايه ومخططاله من فترة كبيرة كمان

محمد : بالظبط ، وسامح خد نسخة من الورق ده بس معرفتش بردو خدوا من مين ، مين الكبير بتاعهم فى مصر

حسام : طب كدا احنا فكينا شفرة الارقام ، نقدر نعرف الباقى كدا

محمد : للأسف حاولت اربطهم بوقت او بتاريخ ماطلعش الباقى حاجة من دول ، دى بقا شفرات تانية ، عاملين كذا شفرة علشان لو اكتشفنا حاجة مانعرفش نكمل للأخر ، بس ادينا وراهم وهنعرف نفك الشفرات دى

حسام : ربنا يستر

فى صباح اليوم التالي

قامت يارا باكرا قبل اى احد ودخلت الى حديقة الفيلا وجلست وهى سارحة وشاردة وتفكر
واذا ب محمد يضع يده على عينيها وتفزع ثم تضحك وتضرب بيديها على كتف محمد وتقول برقة
: كدا يا محمد خضيتنى

محمد بحب وابتسامة : ايه الجمااال ده على الصبح ، معقولة فيه كدا

يارا بكسوف : بس بقا بتكسف

محمد : عسل يا ناس بتتكسفى ، ده انا بقا اتعود اصحى الصبح على وشك القمر ده

يارا : امممممم طب مين جابها دى كمان

محمد : مين !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top