رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد

محمد بإبتسامة : حمدالله على السلامة

يارا وهى تنظر فى كل مكان وتفوق : هو احنا موتنا

محمد : لا الحمد لله ملك بس اللى ماتت

يارا بصدمة : ايه !!

محمد : بهزر يا ستى وبعدين لو حصل كدا هقولك الحمد لله ماتت يا ذكية انتى

ابتسمت يارا واعتدلت وقالت : مش تحاسب بعد كدا، اديك كنت هتموتنا

محمد : انتى هتنسى بقا انى لسة مأنقذك هناك ولا ايه

يارا : برضو خلى بالك

محمد : حاضر

خرج محمد ودخل الى السيارة واخذ فى القيادة حتى وصلوا الى الفيلا الخاصة بهم

وقال لهم : انا رايح بقا علشان اتابع التحقيق بنفسى وافهم مين الناس دى

يارا : تفتكر جمال هيعترف عليهم

محمد : لا بس انا هعرف ازاى اخليه يعترف بسهولة كمان

ملك : طب هتسيبنا لوحدنا

يارا : اه صحيح هتسيبنا كدا لوحدنا !!!

محمد : لا لا ماتقلقوش، اللى حصل ده مش هيتكرر تانى لان كدا هما عرفوا ان اللى هيقرب من البيت هنا هيموت علشان انا جبت قناص مخصوص فوق الفيلا

يارا بخوف : قناص

محمد : ماتخافيش ده مع الحراسة، انتوا فى امان مع ان اصلا هما عمرهم ما هيجوا هنا تانى ، يلا سلام

يارا وملك : سلام

ادهم : ها حددتى ميعاد مع ورثة عاصم الحسينى يا نسرين !!

نسرين : ايوة يا فندم وهتبقى النهاردة الساعة 5 فى مكتب سعادتك

ادهم بإبتسامة نصر : حلو اوى، روحى انتى وابعتيلى ياسر

نسرين : حاضر يا فندم

اتى ياسر الى المكتب وجلس

ادهم : يلا اجهز

ياسر : خير يا فندم

__________________________________________

– ايه الظابط عرف المكان وخدهم !!!

= ايوة وهما دلوقتى معاه ، الاتنين الحراسة واحد مات والتانى فى المستشفى تحت الحراسة دلوقتى
– غبى غبى ، ازاى توقف اتنين بس
= اللى حصل يا فندم ان الظابط كلم جمال وبعدين جمال خد اتنين معاه ومشى وماتبقاش غير اتنين

– يعنى الظابط كان عارف ان جمال موجود
= بالظبط يا فندم ده غير ان جمال دلوقتى اتفصل من الشغل واتحول للتحقيق
– لا ده زودها اوى
= تحب اخلص عليه يا باشا
– هو مين ؟؟
= الظابط طبعا

ادهم : انت اتجننت ، عايز تقتل ابنى
ياسر : ماقصدش والله يا ادهم بيه بس اقصد ان هو عاملنا مشاكل كتير
ادهم : روح انت وانا هعرف اتصرف ولما احتاجك هتصل بيك
ياسر : حاضر سعادتك

______________________________________________

انهى محمد اجراءات التحقيق اليومية ولكن دون ان يحصل على اي شئ مفيد و كان مهلك ومتعب جدا وقرر العودة الى المنزل

عاد الى المنزل ونزل من سيارته ودخل الى الفيلا ولكنه وجد يارا جالسة وشاردة فى التفكير

اقترب منها وقال : مساء الخير

يارا وقد انتبهت لوجوده : مساء النور

محمد : ايه اللى مصحيكى لغاية دلوقتى كدا

يارا : ماجاليش نوم خالص ولقيت ملك نامت فنزلت اقعد اسرح شوية كدا

محمد وقد جلس بجوارها : سرحانة فى ايه بقا

يارا : يعنى ، فى اللى بيحصل واللى حصل واللى جرالى وانى بقيت لوحدى وكدا يعنى

محمد : ازاى لوحدك ، طب انا هحكيلك حكاية وبعدين انتى قررى وشوفى

يارا : حكاية ايه

محمد : بصى يا ستى ، كان فيه اتنين بيحبوا بعض اسمهم محمد وهدير
هدير طبعا عارفاها اللى جت هنا دى ومحمد ده اللى هو انا،
كنت بحبها حب غريب بس هى كانت بتحب نفسها بس،
مظهرها وشكلها وبريستيچها كان هو حياتها وكانت بتفكر فى نفسها وبس ، تقدى تقولى كانت بتحبنى علشان تقول بحب ظابط وكدا وتفرد نفسها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top