جمال بخوف : ايوة يا محمد بيه
محمد وهو يرفع المسدس بأتجاهه : فين اختى وفين يارا
جمال بعدم فهم : ايه اللى بتقوله ده يا محمد بيه
محمد بصوت عالى : بقولك فين اختى ويارا ، هتقول ولا افرغ المسدس ده فى دماغك وساعتها محدش هيقول حاجة ، ظابط خاين ومات ومعايا الدليل
جمال بخوف : والله سعادتك ما اعرف بتتكلم عن ايه وايه اللى حصل لأخت سيادتك او ليارا
شعر محمد انه قد يضيع ما يرتب له وان ذلك لن يفعل شئ وان هذا خطأ ، سحب سلاحه واخمده
محمد بجدية : معلش يا جمال اعصابى تعبانة ، يلا بينا على الفيلا عندى ، ويارب اللى فى دماغى يطلع غلط
وبالفعل انطلق محمد وجمال والقوة بأتجاه الفيلا الخاصة بوالد محمد والتى يعيش فيها وكل ثانية بباله وهو يفكر هل سيجدهم عندما يذهب بخير ام سيصيبهم مكروه وكان يتمنى انهم لم يسمعوا الهاتف لذلك لم يردوا عليه ولم يصيبهم اى مكروه وكان يحاول الاتصال عدة مرات فى الطريق ولكن دون جدوى
وبالفعل وصل الى الفيلا ولكن صدم محمد بالمشهد
الحرس الذى كان يحرس الفيلا قد قتل تماما ودمائهم سائلة على الارض ومشهد مريع و مخيف
دخل محمد الى الفيلا يجرى سريعا حتى صعد الى الاعلى وهو ينادى عليهم ولكن لا حياة لمن تنادى ، لم يكن فى الفيلا احد حتى الخادمة قتلت ايضا
لم يعرف محمد ماذا يفعل
هل حدث مكروه لاخته ؟
هل حدث مكروه ليارا ؟
تساؤلات عديدة ووصلت الاسعاف ونقلوا الجثث ووصل اللواء شريف المهدى وايضا صديقه الرائد حسام فى منطقة الواقعة فى فيلا ادهم السيوفى
اللواء شريف : يا محمد قولتلك القضية دى كبيرة ، دى وراها ناس كبيرة
محمد بجدية وقد نفذ صبره : لو كانت تقول على مكان الورق قبل ما تتخطف كان زمانى مطربقها فوق دماغهم كلهم
شريف : سيادة الرائد محمد مش عايزيين تهور ، عايزين نفكر بعقل علشان نجيب الناس دى
محمد بجدية : اسف يا سيادة اللواء بس عقل ازاى واختى اللى ماليش غيرها اتخطفت
حسام : خلاص يا محمد بقا انا اتنقلت معاك علشان ابقى معاك وهساعدك فى القضية دى ونحاول نرجعهم ان شاء الله وده بفضل سيادة اللواء
شريف : اهم حاجة لازم نعرف بنواجه مين علشان نجيب الناس دى ومرة تانية مش عايز تهور يا سيادة الرائد علشان ماتضيعش كل حاجة ، مفهووم ؟
محمد : مفهوم يا فندم
___________________________________________
ادهم بعصبية : اختك تتخطف كدا يا محمد وسايبها لوحدها
محمد بجدية : اولا ماكنتش سايبها لوحدها لان كان فيه حرس، بس الله يرحمهم ماتوا كلهم وتانى حاجة عملوا تمويه ليا علشان اروح مكان وينفذوا ده ، يعنى مش ذنبى ، وبعدين مانا بعمل اقصى حاجة عندى علشان ارجعها هي ويارا، مش حضرتك كل حاجة شغل شغل وسايب بيتك وحتى مابتباتش فيه الله اعلم اتجوزت ولا ايه
ادهم : قصدك ايه يا محمد
محمد بعصبية : ماقصديش يا بابا ، انا ماشى علشان مش فاضى
رحل محمد من مكتب ابيه فى شركته وهو يفكر اين اخته ويارا واين هم مخطوفون الان وهل هم بخير ام لا وهل سيستطيع الوصول لهم ام لا وكيف سيصل لهم اصلا
لكنه تذكر شئ
نعم لقد تذكر شخصان سوف يساعداه على ذلك
هم اشرف وعمر
الذى افرج عنهما ووعدوه بأنهم سيساعدوه ولن ينسوا جميله معهم
قرر محمد الذهاب اليهم