هدير بتفكير : هقولك هعمل ايه
سلمى : قولى
هدير : هروحله البيت
سلمى : انتى اتجننتى ، انتى ناسية انه مش طايقك، ده ممكن يقتلك فيها
هدير : يابنتى مش هيعمل حاجة ده بردو كان بيحبنى، بس اللى هعمله هيرجعه تانى
سلمى : والله انتى هبلة وماتعرفيش بقا محمد كويس
هدير : هنشوف
حسام بجدية : يااه فعلا دى قضية معقدة و كبيرة ولو الموضوع ده ماخلصش، اعتقد القضية دى هتبقى موضوع التليفزيون والاعلام
محمد : مش فاهم ازاى يعنى
حسام بجدية : يعنى الناس الكبيرة دى ليهم نفوذ هيطلعوا الموضوع على التليفزيون علشان كله بتشغل بيه ومحدش ينتبه ليهم حتى احنا
محمد بجدية : يابنى ده جمال طلع معاهم ، ده موضوع شكله كبير
حسام : بص ركز على اللى قولت عليه ولو عايز مساعدة او مراقبة والكلام ده انا هعمله وهبقى معاك فى القضية دى بس المهم ركز مع يارا ، ممكن يكون وراها اسرار كتير
محمد : لا انا اتأكدت مية فى المية انها مالهاش علاقة بالقضية والدليل انهم كانوا عايزين يخطفوها
______________________________________________________________________________
يارا : برضو مصرة احكيلك؟؟؟؟
ملك : ايوة طبعا
يارا وتذكرت شئ وقررت عدم مصارحة ملك : بصى انا كنت بتضايق منه علشان شغله مع سامح وكدا وكنت خايفة وفاكرة رامى ده صاحب سوء وكدا
ملك بأستغراب : وبعدين
يارا : بس
ملك : بس ايه
يارا : هى دى الحكاية
ملك بشك : لا والله وانا هبلة وبريالة علشان اصدق اللى بتقوليه ده
يارا بحزن : يا ملك !!
ملك : لا ده شكله موضوع كبير ، هتحكى ولا لا يا يويا يا عسل
يارا : دلوقتى عسل ، ماشى ياستى
بدأت يارا الكلام ولكنها لم تلحق ان تقول شئ فقد رن جرس الفيلا
يارا : مين !!!
ملك بأستغراب : معرفش
تعالى معايا نفتح
ملك تفتح الباب ويارا وراها ويفتحان الباب وبتفاجئوا ب سيدة جميلة جدا وفى العشرينات من عمرها
هدير بإبتسامة : اهلا
ملك بأستغراب : هدير !!!
هدير : هو انا جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه
ملك بأستغراب : لا بس برضو ايه اللى جابك
يارا بعدم فهم : انا مش فاهمة حاجة، مين دى يا ملك
هدير بإبتسامة : انا خطيبة الرائد محمد
يأتى محمد فى هذه اللحظة
محمد بعصبية : كااان
هدير : ودلوقتى يا حبيبى
محمد بعصبية : ايه اللى جابك ، عايزة ايه !!!
هدير بإبتسامة وتروح تحوط باديها على رقبة محمد : بحبك والله لسة