رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد

كانت يارا تجلس مع ملك وكانت ملك تبكى ويارا تهدئها وتخفف عنها ، فى تلك اللحظة وصلت رسالة الى هاتف يارا فأمسكت هاتفها وفتحت الرسالة وتغير وجهها فكانت الرسالة من رقم سامح وكان نص الرسالة هو
” وحشتينى اوى يا قلبى ، بقى كدا تنسينى وتتجوزى الظابط !!! ، بس مهما عملتى بحبك ، ومش هتخرجى من قلبى ابدا !! ”

يارا فى خضة : سامح !!!!
ملك : فيه ايه !!
يارا : بصى

ملك : سامح اللى مات!!
يارا : ايوة
ملك : اللى كان خطيبك !!!
يارا : ايوة ، رقمه
ملك : ازاى ؟
يارا بخوف : معرفش ، انا هتصل بمحمد دلوقتى
__________________________________________________

محمد : سامح مين
شهد : اللى كان خطيب يارا

محمد : سامح !!!! ، ده مات
شهد : لا ، انا معرفش هو عمل انه اتقتل ليه ولا ايه اللى حصل بس هو ده اللى حصل
محمد : ازاى وانا اللى اعرفه ان كريم هو اللى قتلته !!!!
شهد بخوف : والله ما اعرف حاجة خالص ، اللى اعرفه قولته
محمد : هاتى عنوانه
شهد : عنوانه!!!
محمد : ايوة اخلصى
شهد : حاضر حاضر ، العنوان اهو

فى تلك اللحظة رن هاتف محمد برقم يارا

محمد : ايوة يا يارا
يارا : محمد تعالى بسرعة
محمد : حصل حاجة !!
يارا بقلق : جالى رسالة من رقم سامح
محمد : سامح !!!! ، طب انا جاى

اغلق محمد الهاتف ونظر الى شهد

محمد : غورى بس لو كلمتى سامح خلتيه يهرب هقتلك وهعرف اجيبك
شهد بخوف : حاضر حاضر

رامى : انت عرفت ده كله ازاى
محمد : معرفش ، شكيت فيها وكمان مالاحظتش عليها ان بطنها كبيرة معنى كدا انها حامل من مدة صغيرة وانت كنت تعرفها من فترة كبيرة
رامى : امممممم وهتعمل ايه ل سامح ده
محمد : هروحله
رامى : انا جاى معاك
محمد : طيب

رن جرس شقة سامح فوجد شخص

سامح : انت !!
– ايوة ، مش قولتلك ماتتصرفش من دماغك !!!
سامح : ملاكش دعوة ، انا بتسلى كدا
– اخرة تسليتك ان محمد عرف انك عايش وبوظت كله اللى عايزينه

سامح : عرف !!!، والحل
– الحل انى اقتلك دلوقتى علشان محدش يعرف يوصلى
سامح : انت عبيط !!
– رفع ذلك الشخص السلاح وقال : فعلا عبيط واطلق رصاصتين عليه وكان يستخدم سلاح كاتم للصوت ورحل
وهو نازل على السلم رأى محمد صاعد هو ورامى فنظر الى الارض وغطى وجهه ب [زعبوط السويت شيرت]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top