محمد : ايوة ، بقالى سنين بتحايل عليكى تتحجبى وانتى مش راضية ، قال ايه مش دلوقتى ، مش مقتنعة
ملك : مش وقته بقا يا محمد
محمد : لولا انى طيب ومش مؤذى كنت ضربتك علقة موت بس انا مش عايز البسهولك بالعافية ، عايزك تحبى الحجاب وتلبسيه
يارا : سيبهالى يا محمد وانا هبقى اكلمها
ملك : حضر بقا الاطباق
محمد بغيظ وهو يجز على اسنانه : حاااضر
جهزوا كل شئ وجلسوا جميعهم يتناولون الغداء وهم يتحدثون تارة ويمزحون تارة اخرى
محمد : هقوم اغير وهروح ل رامى الشركة كنت هشوف حاجة كدا وهرجع على طول تكونوا انتوا جهزتوا علشان نخرج
ملك : بجد
محمد : ايوة
يارا : طيب خلى بالك من نفسك
محمد بإبتسامة : حاضر
________________________________________
اتصل تامر ب محمد وهو فى طريقه الى شركة رامى
محمد : ايوة يا تامر
تامر : بقولك يا محمد ، فيه اتنين فاتحين شركة ديكور فى مصر بأسم ديفيد تونى والاتنين توأم
محمد : توأم ازاى والاتنين اسمهم ديفيد
تامر : معرفش ده اللى هيجننى بس المعلومات اللى وصلتلها انهم كانوا بيستغلوا اسمهم وشبههم فى انهم يخلصوا مصالح او مهمة فى مصر ، بس فى واحد منهم تبع المنظمة والتانى مش تبعها
محمد : امممممم ، طب حاول توصل لحاجة تانى عنهم وبردو عايزك تخترق كل حاجة على كمبيوتر وليد
تامر : حاضر انا شغال انا وطارق على كل حاجة ولو وصلنا لحاجة تانى هكلمك
محمد : خلاص اشطا ، يلا سلام
وصل محمد لمقر شركة رامى وصعد الى الاعلى ودخل الى رامى
رامى : محمد خش
محمد : ايه لسة ماجاش
رامى : لا لسة
محمد : مالك ، حاسك كدا مخنوق
رامى : لا مفيش
محمد : مابتعرفش تكدب بس هعمل نفسى مصدقك
رامى : مفيش حاجة بجد بس ميعاد الفرح يوم الخميس الجاى تمام
محمد : انت جهزت كل حاجة !!
رامى : ايوة والفيلا النهاردة اخر يوم وهتتشطب
محمد : خلاص يا سيدى والدعوات
رامى : جهزت واخترتها انا وملك وهوزعها
محمد : خلاص على بركة الله
دخل فارس
فارس : مستر ديفيد وصل يا بشمهندس رامى
رامى : طيب دخله على اوضة الاجتماعات وانا جاى
محمد : يلا بينا
رامى : لسة واثق انه هو
محمد : تامر قالى كلام تانى بس ادينى هشوف
دخل محمد ورامى الى غرفة الاجتماعات