محمد : دى الحكاية كلها
تامر : يعنى مماتوش زى مانت متوقع
محمد : لا ، واخر ضحاياهم بنت عمى الطفلة
طارق : يا ولاد الكلب ، يعنى الحكاية كلها مربوطة ببعضها من ساعة موت هايدى
محمد : ايوة ، علشان كدا عايزكم تساعدونى علشان ليا عندكم شغل احسن من هنا بكتير
تامر : اللى انت عايزه هنعمله، مش كنت خطيب اختنا ، لا ، علشان انت اخونا كمان وصاحبنا
محمد بإبتسامة : كنت واثق فى جدعنتكم ، دلوقتى هحكيلكم بقا هنعمل ايه
بدأ القلق على ملك بسبب تأخر يارا فقد مر من الوقت نصف ساعة ولم تعود يارا
فخرجت لكى تنادى على الظابط طارق
ملك : هى يارا لسة مارجعتش
طارق : هى خرجت اصلا !!!!!
ملك : ايييه دى خارجة بقالها نص ساعة و قولتلها تاخد حد من الحرس ، ازاااى
طارق : طب اهدى سعادتك و قوليلى هى قالتلك هتروح فين
ملك بدموع : قالت هتروح تجيب حاجة من السوبر ماركت اللى جمبنا
طارق : طب استريحى واحنا هنروح نشوف حصل ايه
ملك :حاضر
_________________________________________
يارا : انتوا مين
– مالكيش دعوة
يارا : عايزين منى ايه وفين محمد
– خطفناكى علشان حبيب القلب يجى ياخدك ولما يجى نقتله
يارا بدموع : حرام عليكم ليييه
– اخرسى بقا
___________________________________________
كان محمد فى الطائرة وهو عائد الى مصر بعد ان اتفق مع تامر وطارق على ما خطط له
flash back
محمد : فهمت يا تامر انت وطارق !!!
طارق وتامر : تمام بس هنرجع امتى مصر
محمد : بكرا ، انا حجزتلكم التذاكر وجهزوا نفسكم تمام
طارق : تمام
تامر : ربنا يستر
back
وصل محمد الى القاهرة وكانت الساعة الثانية فجرا
وذهب الى المنزل ووجد شيئا غريبا فدخل الى الداخل بسرعة فوجد رامى وطارق وملك تبكى
محمد : فيه ايه ، حصل ايه يا طارق
طارق : مدام يارا اتختفت
محمد بصدمة : ايه اتختفت ازااى
ملك ببكاء : خرجت وقالتلى انها رايحة تجيب حاجة من السوبر ماركت وهتاخد حرس معاها بس مارجعتش
رامى : محدش من الحرس شافها وهى خارجة
محمد بعصبيه : يعنى ايه ، اختفت !!!!
طارق : اهدى سعادتك احنا بندور عليها فى كل حتة
محمد : اهدى ايه يا طارق وانتوا كنتم فين
طارق : برا والله سعادتك بس ماشفنهاش