_______________________________
ملك وهى تصرخ : حاااااسب يااا راااامى !!!!!!
وصل محمد فى تلك اللحظة ورفع سلاحه واطلق رصاصتين فى ظهر هذا الشخص فوقع ارضا وكانت يارا تصرخ من المشهد وجريت على ملك وكانت تبكى بشده وصرخت عندما وجدت مى تنزف فى الدماء ولا تتحرك
طلع محمد على السلم بسرعة هو ورامى ورفع مى وجرى بها على عربيته وركبت ملك ويارا معه ورامى بجواره وانطلقوا الى المستشفى وكانت ملك طوال الطريق تبكى بشده على مى ويارا تحتضنها وعيناها مليئة بالدموع حتى وصلوا ودخلت مى غرفة العمليات وكان الجميع بالخارج
محمد : يا ولاد الكلب ، يا ولاد الكلب ، وحياتك يا مى لأقتلهم واحد واحد
رامى : طلعوا منين دول
محمد : معرفش معرفش ، باين كدا رشدى مكانش رئيس العصابة
رامى : طب هنعمل ايه
محمد : معرفش ، نخلص بس من اللى فيه دلوقتى وانا هتصرف
وكانت ملك تبكى ويارا تحتضنها
ملك ببكاء : كانت بتلعب معايا يا يارا ، كانت بتلعب ، قتلوووها
يارا بدموع : هتقوم ان شاء الله يا ملك ، ان شاء الله هتقوم
_________________________________________________
• ايه، انت بتقول ايه
– خلصوا على كل الرجالة يا باشا
• محمد!!!
– ايوة ، هو وابن خالته اسمه رامى بس فيه بنت صغيرة جت فيها رصاصة
• ملك !!
– معرفش بس دى المعلومات اللى عرفتها
• روح انت طيب وانا هشوف هعمل ايه
– تمام يا باشا
____________________________
خرج الطبيب من غرفة العمليات فجرى محمد ورامى عليه وانتبهت يارا وملك
محمد : ايه يا دكتور ، اخبار مى ايه
الدكتور بحزن : البقاء لله
محمد بصدمة : ايييه !!!!!
صرخت ملك صرخة مدوية مع بكاء يارا ولكن يارا كانت تحاول تهدئة ملك على الرغم من انها تبكى وحزينة جدا
محمد بحزن : مى اتقتلت يا رامى ، مى اتقتلت
رامى : وصلت للطفلة الصغيرة ، اقسم بالله لاخد حقها بنفسى
محمد بعصبية : لا لا ، انا بدأت المشوار وانا اللى هنهيه
ملك ببكاء شديد : مى يا يارا ، ليه ، انا لسة ماكملتلهاش القصة ، طب هاتيها اكملها القصة ، هاتيها يا يارا هاتيهاااا
يارا بدموع : اهدى يا ملك ، مش كدا
ملك ببكاء : اول مرة احس انى خسرت حد اوى كدا ، مى مكانتش مجرد طفلة او بنت عمى ، كانت صحبتى واختى ، دى كانت فرحانة اوى وانا بحكيلها القصة بس مش هعرف اكملها مش هعرررف ، بس قوليلى يا يارا انها كويسة وانا سمعت غلط ، علشان خاطرى ، دى كانت هتقولى على سر قبل ما الناس يهجموا ، كانت بتقولى هقولك سر محدش يعرفه علشان انتى بتحكيلى حدوتة ، ليييه يا يارا لييييييه
بكت يارا بشدة وكانت تحتضن ملك التى كانت منهارة فى البكاء
محمد : يلا يا ملك ، يلا يا يارا
ملك بصريخ : لاااا مش هرجع الفيلا دى تانى ، مش هقدر اتخيل ان مى مش موجودة فيها او ضحكتها مش فيها لااااااا
محمد بحزن : معلش يا ملك ، كلنا زعلانين ، يلا علشان خاطرى يلا
قامت ملك ومعها يارا وانطلقوا الى الفيلا و جهزت مراسم الدفن وتم دفن مي مع حزن الجميع وصدمتهم مما حدث