رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد

فارس : ايه الاخبار يا حسام !!!
حسام : محمد لسة باعتلى اشارة انه هيتحرك دلوقتى وبلغ كل الناس اللى لينا هناك
فارس : تمام ، ربنا يستر
حسام : يارب
_________________________________________________

انطلق محمد هو وصابر ومعه شخصين اخرين الى ذلك المكان فعندما رأى ذلك المبنى اندهش فهذا المكان ليس كشكل شركة كما يقولون فهو مثل القصر الكبير وكان يقف عليه حراسة مشددة فى كل ركن وعلى البوابة 10 اشخاص يحملون الالى والرشاش وايضا لاحظ الكاميرات فى كل مكان

صابر : احنا ماعملناش حساب كل ده يا فندم ، ده فيه حراسة كتير وكاميرات فى كل حتة
محمد : اممم ، وائل جابلى شكل مخطط للمكان بس ماكنتش اتوقع انه قصر كدا بس انا عارف هخش منين

صابر : ازاى

محمد : هخش انا متخفى من الناحية دى وانتوا هتستنوا اشارة منى ولو اتأخرت ربع ساعة تمشوا وتبلغوا السفارة وزى ما فهمتكم ، تمام

صابر و هادى : تمام يا فندم

جهز محمد سلاحه واملأ جيبه بالرصاص تحسبا لأشتباك وتسلل من فوق سور بعد ان انتظر الشخص الذى كان واقفا ان يرحل وخصوصا ان هذا المكان بالذات لم يكن مكشوف بالكاميرات ودخل الى الداخل وظل يبحث حتى وجد مكتب فاسرع اليه وكان يتحاشى الكاميرات فدخل الى المكتب وحدثت الصدمة لمحمد فوجد كرسى المكتب يلتف وكان يجلس عليه ديفيد

David: Hello, Egyptian policeman

Mohammed: You know me?

David: Of course I know you, Mohammed Adham al-Sioufi

Mohammed: I know, I also know you well, you are David, whose number was registered in the papers and your phone was closed and you designed an ambush, is not it, or am I wrong !!

David :they Tell me you are smart and dazzling but I did not believe them but now I fully believe them

Mohammed: Let us shorten this dialogue. What do you want from me or what you want from Egypt?

David: Good but you do not know, you know why? Because you will die now but before I kill you, I would like to let you know something about the people who work with us

Mohammed: I know, Major General Sharif is not

David: Yes, but I’m not the head of that organization

Mohammed: What, how, who is the president then

الترجمة :-

ديفيد : مرحبا ايها الشرطى المصرى

محمد : انت تعرفنى ؟

ديفيد : بالطبع اعرفك ،انت محمد ادهم السيوفى ابن ادهم السيوفى

محمد : اتعلم ، انا ايضا اعرفك جيدا ، انت ديفيد الذى كان رقمه مسجل فى الاوراق وكان هاتفك مغلق وانت صممت لنا كمين ، اليس كذلك ام انا خاطئ !!

ديفيد : اخبرونى انك ذكى وماهر لكن لم اصدقهم لكن الان انا اصدقهم تماما

محمد : فلنختصر هذا الحوار ، ماذا تريد منى او بالاعم ماذا تريد من مصر

ديفيد : جيد لكن ليس من شأنك ان تعرف، هل تعلم لماذا ؟؟ لانك سوف تموت الان لكن قبل ان اقتلك اود ان اعلمك شيئا وهو عن الاشخاص الذى تعمل معنا

محمد : اعلم ، اللواء شريف، اليس كذلك

ديفيد : نعم ولكن انا ليس رئيس تلك المنظمة

محمد : ماذا ، كيف ، من هو الرئيس اذا

شاور ديفيد ليفتح الباب وليدخل اخر شخص يمكن ان يتوقعه محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top