رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول)بقلم ماهي احمد

( في نفس الوقت )
في حد من البودي جارد دخل علي شمس وساره
المخزن وساره بسرعه وقفت مكانها ورفعت ايديها وعملت نفسها لسه مربوطه في الحبل
البودي جارد فتح الباب وبص لقاهم هما الاتنين مربوطين
راح طلع وقفل الباب وراه
ساره فكت ايديها مره تانيه بسرعه وبقت تحاول تفك شمس
ساره : وبعدين انا مش لاقيه حاجه افك بيها ايديكي السلاسل من حديد ياشمس
شمس وقتها كانت خلاص استنفدت كل قوتها وده اللي العربي عايزه
ساره رفعت ايديها وبقت تضرب علي خد شمس بأيديها بالراحه
ساره : شمس .. فوقي ياشمس فوقي
شمس كانت ايديها مرفوعه لفوق ومنزله راسها لتحت وشعرها كان تقريبا مغطي نص وشها

ساره بتبص في الارض لاقت مسمار حديد غليظ شويه
اخدته وجابت البرميل وبقت تحركه بالراحه جدا لا حد من بره يسمعها وطلعت عليه وبقت تدخل المسمار الحديد في الكلبش الحديد اللي في ايد شمس بقت تدخله بالعافيه محاوله في التانيه وهي مركزه جدا عشان تفك شمس البرميل اللي واقفه عليه اتحرك وخلاص كانت هتفقد توازنها من عليه وتقع ومره واحده رفعت رجل ووقفت علي التانيه وبقت تحاول توزن نفسها حد سمع بره صوت البرميل وبقت تسمع خطوات حد جاي عليها من بره
واول ما سمعت خطوات رجلين حد جاي كانت هتموت من الرعب حرفيا ..
وقفت مكانها علي البرميل اتسمرت ماتحركتش وحطت ايديها علي بوقها علشان تكتم نفسها وهي بتبص برعب علي الباب عشان تشوف اذا كان حد هيفتح الباب ولا لاء

مره واحده سمعت صوت بينادي علي واحد بره وسمعت صوت خطواته بتبعد عن الباب شالت ايديها من علي بوقها واتنهدت وهي مرتاحه ورجعت مره تانيه تفك الكبش اللي من حديد في ايدين شمس
لحد ما اخيرا اتفك وشمس اول ما الحديد اتفك وقعت علي الارض ونزلت ايديها جنبها من كتر ما ايديها كانت وجعاها
——————–( بقلمي ماهي احمد )—————————-
يزن وقتها كان عند داغر وقلقان جدا علي عمار
داغر دخل اوضته ويزن دخل وراه

داغر : هتساعدني وهتبقي معايا في كل خطوه بخطيها وهتعرفني شايف ايه في عنيك في الاماكن اللي مافيهاش صوت انت فاهم
يزن : اللي انت عايزه انا هعمله بس عمار .. عمار في خطر ولازم نلحقه قبل ما يموت ارجوك هو في اللحظه دي ما بين ايديهم واكيد ماقدرش عليهم دوول جبرووت هو وشمس ووو( ولسه بيكمل )
داغر : هووووش ماتتكلمش من غير ما سألك مايهمنيش اعرف حكايتك
يزن: ( استغرب وضم حواجبه )
داغر : ايه اللي خلاك تلجألي ؟
يزن : عشان انت منهم
داغر : ( ضم حواجبه كده باستغراب وريأكشنات وشه اتغيرب ) منهم ؟
بقلمي ماهي احمد

يزن : ايوه .. نفس سرعتك ( بص علي ايد داغر بنظره ) نفس ضوافرك الحاده .. ونفس قوتك انا مش عارف انت كده ازاي بس هما بيشموا الريحه من علي بعد مسافه كبيره زيك كده بالظبط بس الفرق ما بينك ومابينهم ان هما بيشوفوا وانت ..
داغر : كمل ..
يزن : ( بلع ريقه ) اقصد .. يعني
داغر : مابشوفش
يزن : ( قرب من داغر خطوه ) وده اللي مخليك اقوى منهم رغم انك مابتشوفش بس زيهم بالظبط
داغر : ( لف وشه وبص ليزن )
داغر : ( بلا مبالاه واستهتار بكلام يزن ) وهما بقي عباره عن ايه ؟
يزن : ماتستهترش بكلامي صدقني .. دوول لا يمكن يبقوا بني ادمين

داغر : وصاحبك كمان مش بني ادم
يزن : ( باستغراب ) تقصد ايه ؟
داغر : مش مهم
داغر جه يطلع
يزن : ( حط ايده علي دراع داغر )
داغر لف وشه وبص علي ايدين يزن اللي لسه محطوطه علي دراعه
يزن شال ايده بسرعه ورفع ايده الاتنين كده وهو قلقان

يزن : مش عارف اذا كنت هتفهمني ولا لاء بس كل دقيقه بتعدي علينا واحنا هنا ممكن صحبي يموت فيها وانا ماليش غيره في الدنيا اللي زيك عمره مايحس بحاجه زي كده انت حواليك اخواتك ومراتك واهلك بس انا وعمار مالناش غير بعض هو كل حاجه بالنسبالي
داغر افتكر لما فضل سنين طويله مالهووش غير الطفله وبس وابتسم ابتسامه سخريه وسابه ومشي والطفله كانت علي الباب بتسمع اللي بيحصل ما بينهم
داغر طلع وحس بوجود الطفله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top