رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول)بقلم ماهي احمد

العربي بصباعه اخد لحسه دم من علي صدر عمار ولحسها واول ما داق دمه ضم حواجبه واستغرب
ياسين : افتكر كفايه عليه كده
عمار كان منهك فعلا غمض عنيه واستسلم للموت
ولسه ياسين هيفصل راسه عن جسمه العربي مسك ايد ياسين
ياسين : ( بغضب ) انت بتعمل ايه ؟
العربي : ( بص للبودي جاردات ) خدووه اربطوه كويس وحطوه في المخزن
ياسين : انا مش فاهم حاجه ليه مخلتنيش اموته ونخلص منه خالص
العربي : ( وهو مضيق عنيه ) دم عمار
ياسين : ماله
العربي : ( بابتسامه شريره ) لسه مش متأكد بس اصبر .. الصبر حلو 😈

ولسه ياسين هيفصل راسه عن جسمه العربي مسك ايد ياسين
ياسين : ( بغضب ) انت بتعمل ايه ؟
العربي : ( بص للبودي جاردات ) خدووه اربطوه كويس وحطوه في المخزن
ياسين : انا مش فاهم حاجه ليه مخلتنيش اموته ونخلص منه خالص
العربي : ( وهو مضيق عنيه ) دم عمار
ياسين : ماله
العربي : ( بابتسامه شريره ) لسه مش متأكد بس اصبر .. الصبر حلو 😈
العربي نده علي رجالته

العربي : صااااابر
صابر : اؤمرني ياعربي بيه
العربي : خد عمار دخلوه المخزن اربطوه كويس وخللي بالك لا يهرب منك
عمار وقتها كان تعبان جدا وشبه مغم عليه كان شايف قدامه زي طشاش كده حاجه بسيطه وسامع اصوات من بعيد
صابر اخده وسنده بكتفه ودخله وبقي بيفتح باب المخزن وعمار سامع صوت تزييق الباب من بعيد اوي سامع الصوت واكن الصوت بعيد مع ان الباب قدامه اصلا
بقلمي ماهي احمد
الباب اتفتح وعمار كان رامي جسمه كله علي صابر وصابر دخله المخزن وفي اللحظه دي عمار من شده الالم اترمى في الارض في المخزن ومحسش بنفسه
———————–( بقلمي ماهي احمد )————————

(في نفس الوقت )
خاله حكيمه كانت نايمه علي السرير ومره واحده قامت مفزوعه من النوم وبقت تاخد نفسها بصعوبه
زهره قامت من جنبها بسرعه بخوف عليها
زهره : مالك ياخاله فيكي ايه كفا الله الشر
خاله حكيمه : ( بشهقه وخوف وهي مش قادره تاخد نفسها وبتبص شمال ويمين )
خاله حكيمه : عمار .. عمار في خطر
زهره : ( وهي ضمه حواجبها ) عمار في خطر .. معنى كلامك ده ان بتي كمان في خطر ياخاله
خاله حكيمه مابقيتش قادره تتكلم وبقت تشاور علي الباب
زهره : تقصدي ايه ياخاله اتكلمي
مره واحده الدكتور علي دخل عليها

الدكتور علي : ( بخوف وقلق علي خاله حكيمه ) مالك ياخاله فيكي ايه
خاله حكيمه مره واحده رجعت ضهرها لورا
ونامت علي السرير وهي حاطه ايديها علي صدرها
الدكتور علي بسرعه جدا بقي يدور في شنطتها علي الاعشاب بتاعتها بيبص لقاها خلصانه مافيش ولا عشب في شنطتها
قرب من زهره بسرعه
الدكتور علي : هاتي ايدك
زهره : ( بتوتر وخوف ) انا مش فاهمه حاجه عايز ايدي تعمل بيها ايه ؟
الدكتور علي : ( بعصبيه ) انتي لسه هتسألي هااااتي
دكتور علي شد دراع زهره وشمرلها ايديها ورفعلها كمها لفوق
بقلمي ماهي احمد
وجاب المشرط وعورلها ايديها حاجه بسيطه
زهره : اااااااه

دكتور علي فضل ماسك ايدين زهره
وجاب كوبايه وحط الكوبايه تحت دراع زهره وبقي بيعصر ايديها عشان تنزل د”م اكتر واول ما الكوبايه اتملت لربعها كده
بسرعه مسك خاله حكيمه وسندها من ضهرها وقعدها وبقي يشربها د”م زهره
خاله حكيمه اول ما شمت ريحه الدم رجعت بضهرها لورا
بمعني انها مش عايزه تشربه
الدكتور علي : لازم تشربي ياخاله يا اما هتموتي
خاله حكيمه فتحت شفايفها حاجه بسيطه وشربت دم زهره وابتدت تاخد نفسها بالراحه
زهره كانت قاعده علي السرير جنب الخاله اول ما شافت كده وشافتهم علي حقيقتهم ابتدت تخاف وقامت من علي السرير
بقلمي ماهي احمد
والخوف بان في عنيها

رجعت بضهرها لورا ولسه بتفتح الباب حاجه بسيطه عشان تطلع في لحظه الدكتور علي كان عندها وقفل الباب بأيديه جامد
دكتور علي : ( رفع حاجبه اليمين وهو ساند ايديه علي الباب بأيد واحده وزهره واقفه مرعوبه قدامه )
دكتور علي : ( نزل بنظره وبص علي الدم اللي نازل من دراعها ) رايحه فين 🙂
————————( بقلمي ماهي احمد )————————

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top