رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول)بقلم ماهي احمد

وقت التريحلات كان المفروض يترحل عشان يقضي العقوبه بتاعته في السجن الاساسي
طلع كان متفق مع ظابط زميله انه يهربه وفعلا ده اللي حصل هرب بقاله اكتر من شهر وهو هربان زي ما يكون فص ملح وداب .. بقيت ادور عليه في كل مكان عملت دوريات بحث وكسفت التحريات عليه عملت كل اللي اقدر عليه وبرضوا مالقتهووش
داغر : وليه مابلغتناش انه هرب
المنشاوى : كنت هقولكم بس عشان تخللي بالكم منه كان باين انه هرب عشان ينتقم مننا كلنا
بس لما سمعت صوت هدير في التليفون والفرحه ماليا صوتها وهي بتبلغني انها حامل .. ماقدرتش ابوظ فرحتها ماقدرتش انكد عليها وعليك وقررت اني مش هبلغكم ابدا عشان تعيشوا في سلام

انتوا لسه متجوزين من شهرين اتنين بس مكانش ينفع اقولكم خبر زي ده
داغر : وماما هدير ماتت ازاي
المنشاوي : ماما هدير كانت بتحضر عزا ناس قرايبنا ولما روحت انا وهي دخلت هي عزا الستات وانا دخلت عزا الرجاله جالي مكالمه وقتها من حسام اني هحضر عزا كل اللي بحبهم قريب اوي واولهم ام هدير كان بيتوعدلي اني هشوفكم ميتين واحد واحد قدامي وهيخليني اتمني الموت ومش هطوله عشان جوزتك هدير
بقلمي ماهي احمد

ماصدقتهووش دي معايا ازاي هيقتلها وقفت وانت في زسط العزا بصيت شمال ويمين لاقيت حسام راكب عربيه jeep سودا وواحد جنبه بيسوقها جريت بسرعه علي عزا الستات اللي يفصل ما بينا وما بينهم شادر مش اكتر لاقيت الليزر بتاع المسدس متصوب ناحيه صدرها التليفون كان في ايدي
بقيت اترجاه بلاش ياحسام ولسه هقرب منها عشان اخد الرصاصه مكانها لاقيته ضربها بالنار جريت عليها زي المجنون
( والدموع في عنيه ) اخدتها في حضني واتصلوا بالاسعاف بسرعه بصت في عنيا وهي في حضني وقالتلي اسم هدير
وراحت في غيبوبه واتصلت بيكم وقتها بس للاسف مالحقتوهاش ماتت قبل ما تشوفها 😔😔

المنشاوي وهو بيحكي بيبص لقي
رعد داخل عليهم و جاب الدكتور بسرعه جدا وجه
رعد : اتفضل يادكتور من هنا
المنشاوى رجليه مكانتش شيلاه علشان كده مكانش قادر حتي يقوم يشوف هدير
الدكتور كشف عليها ولقى ان ضغطها واطي جدا
داغر قام وراح وقف مع الدكتور
داغر : طمني عليها يادكتور .. وعلي فكره هي حامل
الدكتور : ضغطها وطي مره واحده فرحت زياده او حزنت زياده ماتقلقووش هتبقي كويسه بس ياريت الراحه التامه
الدكتوى كتب الروشته لهدير والطفله اخدت الروشته منه

الطفله : انا هنزل اجيبلها الدوا
الدكتور مشي من هنا وداغر رجع للمنشاوي علي طول
داغر : انا مش عارف اقولك ايه مافيش حاجه في الدنيا ممكن اقولها تشيل الحزن اللي جوه قلبك بس اللي عايزك تبقي متاكد منه ان حسام مش هيأذيك مره تانيه لو كنت عرفتنا مكانش ده كله حصل
داغر : ( بنرفزه ) رعد عايزك بره
هدير سمعت كل الكلام اللي ابوها حكاه لداغر ودموعها بقت نازله منها ومش قادره تمسك نفسها من العياط
المنشاوي قام بالعافيه وراح قعد علي السرير جنب هدير
المنشاوي : حقك عليا يابنتي ماقدرتش احميها
هدير : حقك عليا انت يابابا لو مكنتش اتجوزت داغر مكانش ماما ماتت دلوقتي وكانت زمانها عايشه وسطنا
(رعد وداغر طلعوا بره )

رعد : من قبل ما تقول حاجه انا معاك في اي حاجه
داغر : عايزك تبقي عيني اللي بشوف بيها

———————-( بقلمي ماهي احمد )—————————
(في نفس الوقت )
يزن وعمار كانوا لسه في الشقه بتاعتهم
يزن : انت هتفضل واقف كده كتيييير احنا لازم نتصرف
عمار : وانا ماقولتش لاء اكيد هنتصرف بس لازم نفكر الاول

ده فخ عامله لينا العربي .. انا اي عمليه بدخلها بدرسها كويس اوي عشان ابقي متاكد اني داخل فيها وانا كسبان
يزن : وتفتكر في وقت
عمار : ايوه في .. عشان نطلع حيين يبقي لازم يكون في وقت
عمار دخل اوضه المكتب بتاعته وشال كرسي المكتب وبقي يضرب علي البلاط بأيدييه الاتنين وشال سيراميكا من الارض
وطلع فلاشه ميمورى
وقعد علي كرسي المكتب وجاب اللاب توب بتاعه وحط الفلاشه جواه
يزن سند بأيديه علي المكتب وبقي واقف وهو محني ضهره حاجه بسيطه جنب عمار
يزن : فلاشه اي دي
بقلمي ماهي احمد

عمار : دي فلاشه فيها كل المخارج والمداخل بتاعت العربي للقصر والعزبه كمان صمتها وشيلتها علي الفلاشه دي احتياطي واهو جه وقتها
يزن بقي يبص للاب توب وبقي يشوف اي مكان يقدروا يدخلوا منه العزبه
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( بص ليزن ) تفتكر اكتر مكان حاطط في حراسه هو فين ؟
يزن : ( وهو باصص للاب توب ) افتكر اكتر مكان هيبقي المكان اللي مخبي في شمس وساره افتكر كويس لما شوفت شمس كانت فين
عمار : للاسف انا ماشوفتهاش انا سمعت صوتها بس وانا كنت بره العزبه بالنهار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top