رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول)بقلم ماهي احمد

خاله حكيمه : يلا اتوكلي علي الله وروحي وماتخافيش علي بتك
زهره : اللي ردهالي بعد السنين دي كلتها قادر يردها لحضني مره تانيه ياخاله
زهره مشيت وخاله حكيمه طلعت بره الاوضه تقعد بره شويه وجابت شويه خشب وولعت فيه وبقت تعمل شاي علي الخشب ده
عمار ابتدا يفوق وحط ايده علي جبينه ومصدع جدا قام بيبص لقي نفسه في اوضه غريبه جدا والبنت نايمه جنبه

بقلمي ماهي احمد
بص شمال ويمين لاء دي مش اوضه ده جبل وهما حفرين جواه الاوضه دي الحيطان بتاعت الاوضه من الصخر قام بسرعه وحط ايده علي وسطه مالقاش المسدس بتاعه بيبص في رجله علي سلاحه الصغير مالقهووش الباب كان مقفول عليهم بيبص لقي سكينه جنبه اخدها بسرعه وهو بكل حذر بيبص في كل ركن

مره واحده سمع صوت جاي من بره الباب بيقوله
خاله حكيمه : ( وهي مدياه ضهرها وبتعمل الشاي علي الخشب ) : تعالى ياولدي .. ماتخافش مافيش حد هنا تخاف منه كل اللي اهنه تخاف عليهم
عمار استغرب هي شيفاني ازاي والباب مقفول فضل برضوا رافع السكينه بأيديه
وفتح الباب بالراحه جدا لقاها قاعده ومدياله ضهرها وبتعمل الشاي
خاله حكيمه : ( وعمار وراها وهي مدياله ضهرها ) تحب شايك يبقي تجيل ولا خفيف ياولدي
عمار : ( وهو رافع السكينه من ضهرها ) انتي مين ؟
خاله حكيمه : هتفضل رافع السكينه كده كتيييييير .. تفتكر عجوزه زيي هتأذي شاب زيك .. نزل السكينه ياولدي وبعد كده نتحدد براحتنا

عمار ضم حواجبه ونزل السكينه بالراحه
خاله حكيمه : تعالي ياولدي تعالي اقعد جاري اهنه
عمار : احنا فين .. وانتي مين
خاله حكيمه : ( وهي بتمد ايديها وبتديله الشاي) : انا اللي طلعتك من العربيه انت واللي معاك بعد ماتقلبت بيكم
وجيبتكم اهنه ..
عمار : ( وهو بياخد منها كوبايه الشاي ) وازاي واحده ..
خاله حكيمه : قولها ياولدي تقصد واحده عجوزه زيي تجيبكم لحد اهنه .. صوح كلامي

عمار : انا ماقصدش .. بس انا من ساعه ما جيت هنا وانا مش فاهم حاجه ( بلع ريقه ) كل حاجه بتحصل هنا غريبه جدا

خاله حكيمه : ولسه اللي هيحصل اغرب ما تستعجلش انت لسه ماشوفتش حاجه
عمار : تقصدي ايه
خاله حكيمه : اللي اقصده لازم انت تعرفه لوحدك ماحدش هيقولهولك ياولدي .. لازم تبقي مصدق ان اللي شايفه وبيحصل حواليلك هو الحقيقه مش مجرد تخاريف
عمار : انا مش فاهم منك حاجه
خاله حكيمه : بكره تفهم وتصدق ياولدي
عمار : ايوه بس ..

خاله حكيمه : البنت اللي معاك فاجت روحلها وشيل القماشه السودا من علي عنيها
عمار : ( باستغراب )
خاله حكيمه : ( بص وراه ) عرفتي منين انها فاقت
عمار بص وراه والباب كان مفتوح لقاها فعلا بتفوق وبتحرك راسها شماال ويمين
عمار قام من مكانه ورحلها بسرعه
عمار : انتي كويسه
البنت : ( شاورت براسها من فوق لتحت بمعني كويسه )
عمار مد ايده عشان يشلها القماشه بس كل ما يمد ايده عشان يشلها القماشه يرجع يتوتر مش عارف يشلها القماشه ولا لاء
خايف لا يشلها القماشه من علي عنيها ترجع تصوت من جديد

واخيرا مد ايديه وشال القماشه من علي وشها كانوا بالليل طبعا والباب كان مدخل ضوء ضي القمر علي خفيف
اول ما شالها القماشه وشاف عنيها كان مستغرب جدا سبحان الله ماشافش لون عيون بالطريقه دي قبل كده عنيها مش عيون طبيعيه لون الخضار في عنيها زي ما يكون بينور بقي مركز في عنيها جدا البنت بقت تبصله وكانت ساكته حتي ما بتحركش وشها خالص كانت بصاله وبصه لملامحه وبس هي كمان كانت عايزه تشوف اللي بتهرب معاه وتشوف ملامحه عامله ازاي

عمار مد ايده و رفعها شعرها الكيرلي من علي وشها اكتر
عشان يشوف لون عنيها اكتر لون عنيها شده بطريقه غريبه
طريقه مش طبيعيه
خاله حكيمه : ( قطعت الصمت الرهيب مره واحده وجت من وراه ) هتلاقي وراك جلبيه ياولدي هاتها خليني البسها الجلبيه
عمار مره واحده فاق من سرحانه وقام مره واحده من قدام البنت

عمار : اه .. اه الجلبيه حاضر
عمار ادا الجلبيه لخاله حكيمه وجت تلبسهالها البنت نزلت من علي السرير اللي بالتبن ده ..وجريت علي ايديها ورجليها زي الحيوانات واستخبت في زاويه من الاوضه وضمت رجليها بايديها بسرعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top