خديها كلمه حق من خاله حكيمه اللي دار عليها الزمن الشاب ده هيحمي بتك بروحه اذا مكانش بكيفه هيبقي غصب عنه .. مصيرهم بقي واحد يابتي
—————————( بقلمي ماهي احمد )——————–
( في نفس الوقت )
يزن ساب ساره ومشي وراح علي بيته بسرعه وطلع فوق
بقي ياخد اسلحه و كل حاجه يقدر عليها تقدر تساعده انه يلاقي عمار وحطها في شنطته ونزل في عربيته وطلع بسرعه علي القطر حجز درجه اولي القطر اللي بيبقي بكابينه و بتنام فيه وبيبقي مكيف وبيبقي بسريرين فوق بعض
طلع القطر والقطر بقي بيتحرك ولسه بيفتح الكابينه بيبص لقي ساره بتحضر السرير اللي فوق عشان تقعد فيه
يزن : ( باستغراب وهو ضامم حواجبه ) ساره 😳😳
ساره : ( رفعت حواجبها بابتسامه انتصار ) انت فاكر انك هتعرف تخلص مني بسهوله تبقي بتحلم ☺️
——————–( في نفس الوقت ) ——————————
خاله حكيمه : عمران روح هاتلنا الطلبات اللي في الورقه دي كلاتها ياولدي واياك تتأخر
عمران : حاضر ياخاله حكيمه
عمران اخد الورقه وركب عربيته ومشي
زهره ( ام البنت ) : ابتسمت وهي بتبص علي ملامح بنتها وبقت تحسس بأيديها علي شعرها
وبقت تكلم خاله حكيمه وهي بتبص علي ملامحها
زهره : معقول العمر عدى بالسرعه دي ياخاله حكيمه وشمس بتي اللي كانت في بطني بقت عروسه كيف القمر اكده
خاله حكيمه : ( قعدت وهي بتسند علي عكازها ) مافيش اسرع من الزمن يابتي .. بيسرقنا ونلاقي روحنا كبرنا واحنا مستغربين كيف عدى بينا العمر اكده بعد ما كنا عيال مش داريين بالدنيا واللي بيجرى فيها
زهره : تفتكرى الشاب ده عارف هو هيواجه مين .. وعارف حقيقه ياسين ولا لاه
خاله حكيمه : ماعرفش بس بعد شويه هنعرف كل شىء
لما يفوق
الباب خبط
خاله حكيمه : افتحي لعمران يابتي
عمران : انا چيبتلك كل اللي انتي طلبتيه واكتر ياخاله حكيمه تؤمرى بحاچه تاني
خاله حكيمه : لاه ياولدي بس اوبقي تعالي بكره مع اول شروق الشمس ماتنساش
عمران : حاضر ياخاله حكيمه انتي تؤمرى
عمران مشي
خاله حكيمه : ( سندت علي عصايتها وقامت وبقت تحضر الدوا من الاعشاب الطبيعيه عشان توقف جرح عمار )
وبعد ما خلصت قومت عمار وبقت تسنده وتشربه الدوا
ونيمتوا مره تانيه علي السرير
هو مش سرير بمعني الكلمه لكن سرير مبني من التبن وفوقيه كليم
زهره : طيب وشمس مش هتديها حاجه
خاله حكيمه : انتي خلاص هتسميها شمس
زهره : الاسم لايق عليها ياخاله شمس وهي شبه الشمس
الا هو ايه الچركن اللي رشتيه علي العربيه ده ياخاله
خاله حكيمه : ده چركن في عشب الاصيص يابتي بيمنع اللي زي ياسين من انهم يشموا ريحتنا ويمشوا ورانا ويعرفوا مكانه بس مع الاسف بيمنع انه يشم الريحه لوقت قليل يعني لازم الشاب ده يفوق بسرعه عشان يكمل مشواره يا اما ياسين هيشم ريحه شمس في العربيه وهييجي ورانا اهنه كلها ساعات مش اكتر
————————–( بقلمي ماهي احمد )————————
ياسين كان بيدور عليهم زي المجنون وكان ماشي ورا ريحتهم
واخيرا وصل العربيه واول ما شاف العربيه دخل جواها وبقي يشم ريحه الكراسي وريحه دم شمس بس الغريبه انه اول ما يطلع من العربيه الريحه بتاعتهم بتتقطع مش عارف يتتبع ريحتهم بيبص لقي چركن في الارض شم ريحته لقي فيه عشب الاصيص
داس علي سنانه واخد نفس بغل وحقد وغيظ
ياسين : ( مسك الچركن ورماه بكل قوته ) اااااااااااه خاله حكيمه 😡😡
ياسين رجع بيته مره تانيه عشان عرف انه خلاص كده مش هيعرف يتتبع ريحتهم علي الاقل لحد ما الشمس تطلع
—————————-( في نفس الوقت )———————-
زهره : انا لازم امشي ياخاله حكيمه الليل ليل علينا ولو علوان حس بغيابي هتبقي مصيبه ويمكن يحس بحاجه وهجيلك مع اول خيط شمس يبان
خاله حكيمه : طلي علي بتك يابتي قبل ما تمشي
زهره : ليه هو انا خلاص مش هشوفها تاني
خاله حكيمه : محدش عارف المستخبي يابتي طلي عليها وملي عينك منها منيح
زهره : باست البنت من راسها وهي دموعها يتلمع في عنيها
زهره : علي عيني اني اسيبك يابتي .. بس غصب عني خوف عليكي مش عليا