زهره : يعني هشوف بتي تاني ياخاله حكيمه
خاله حكيمه : هتشوفيها يابتي هتشوفيها .. بس كله بأوانه وهتيجي تنور دنيتك كيف الشمس ما بتنور بيوتنا
زهره : ( وهي حاطه ايدها علي قلبها ) لو جت وخدتها في حضني هسميها شمس 🌞
————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
عمار ركب الموتوسيكل بتاعه وراح لثرايا العربي وكلم رجالته اللي مختارهم بدقه وطلع الثرايا علي السطح وهناك في روف الثرايا في طياره هليكوبتر خاصه كانت مستنياه
العربي طلع معاه
العربي : ( والاجنحه بتاعه الطياره بتتحرك وصوت الهوا شديد جدا )
العربي : البنت ياعمار .. البنت عايزها حيه انت فاهم دي الحاجه الوحيده اللي هتخلي الضبع ينفذلنا اللي احنا عايزينه
عمار : ( بيتكلم بصوت عالي عشان الهوا ) هتكون عندك مش عايزك تقلق
العربي : الدم
عمار ( استغرب ) : مش فاهم
العربي : بيشموا ريحه الدم اوعي حد فيكم يتعور او ينزل نقطه دم بيشموا ريحه الدم من علي بعد
عمار : ده برضوا تخاريف وجهل زي ما بتقول
العربي : ( اتوتر ) احنا .. احنا نعمل اللي علينا ونخلي بالنا من كل حاجه حتي لو كانت تخاريف
بقلمي ماهي احمد
عمار شك ان العربيبي مخبي عنه حاجه بس فضوله خلاه يكمل في العمليع دي
طلع علي الطياره وبقي يسوق الطياره ومعاه الطيار المساعد واتنين رجاله تانيه معاه
بقلمي ماهي احمد
وقبل ما يوصل للمكان اللي عايز ينزل فيه بدل هو والطيار المساعد
عمار لبس بارشوت هو والرجاله اللي معاه وقرب من الباب
وكان صوت الهوا عالي جدا
عمار : ( بيبص للطيار التاني اللي معاه ) عايزك تهبط بالطياره عند الجبل الاسود هتفضل هناك ولو ما جيناش علي الفجر اعرف ان احنا مش راجعين
واستنانا عند النقطه ( ج)
الطيار هز راسه بالموافقه وبقي يهبط بالطياره علي قد ما يقدر عمار لبس شنطته ونزل بالبراشوت اقرب مكان هو والاتنين التانيين اللي معاه
بقلمي ماهي احمد
واول ما نزل قلع الباراشوت وهناك طلع البوصله بتاعته وهو في وسط الصحرا لحد ما طلع علي الطريق ودخل ما بين الزرع وبقي ماشي علي ال location اللي اداهوله العربي وعلي بعد ٤٠٠ متر تقريبا طلع العدسه المقربه بتاعته وبقي يراقب البيت من بعيد
البيت شكله مريب مش بيت عادي
وهو لسه بيبص في العدسه المكبره والرجاله الاتنين وراه بيبص لقي ياسين قدام البيت اول ما شافه اتحمس جدا وقرب العدسه المكبره اكتر عشان يشوف ملامحه اكتر رغم ان ما بينهم مش اقل من ٤٠٠ متر بس حس ان ياسين حس بي وشافه مره واحده بيبص مالقاش ياسين قدامه بص علي العدسه اللي معاه ورجع يبص عليه مره تانيه حوالين البيت برضوا مالقهووش
بقلمي ماهي احمد
اتحرك بسرعه من مكانه واتنقل مكان تاني هو والرجاله اللي معاه
وطلع من شنطته زي طياره صغيره الكترونيه بقي بيحركها بالريموت كنترول اللي معاه وابتدي يدخل الطياره دي جوه البيت الطياره كانت صغيره جدا واخيرا دخلت البيت وياسين بقي يشوف اللي جوه البيت الطياره كانت موضحه الرؤوس اللي متقطعه ومحطوطه علي الحيطان في كل حته
منظر البيت مرعب من جوه دخل بيبص لقي الضبع قاعد علي كرسيه
الضبع مهما كان كبر وعجز والسمع والشوف عنده ضعفه مابقاش زي الاول مابقاش زي ياسين
عمار فضل يمشي الطياره اكتر واكتر لحد ما لقي الباب بتاع القبو
الباب كان بقضبان من حديد الطياره عشان صغيره جدا دخلت ما بين القضبان بيبص لقي البنت قاعده وحضنه رجليها بأيديها والدم نازل من راسها حدد مكانها وابتدي يطلع الطياره الصغيره مره تانيه ما بين القضبان ولسه الطياره بتطلع ياسين مره واحده قبض بأيديه الطياره وبقي يبص في الكاميرا بتاعتها وبقي وشه كله قدام الكاميرا وبقي عمار شايف وشه ياسين ريأكشنات وشه كلها اتغيرت وعنيه اتحولت بقت باللون الاسود