رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول)بقلم ماهي احمد

عمار : ايوه
يزن : طيب هغير هدومي واجي معاك
عمار : ( بخوف علي يزن ومسكه من ايديه ) لاء ..
يزن : ( يزن بص لايدين عمار اللي ماسكه في ايده جامد جدا
يزن : انت ناوي تروح لوحدك ولا ايه .. ومن امتي بتروح عمليه من غيري
عمار : مش المره دي يايزن .. انا مش محتاجاك معايا المره دي
يزن استغرب جدا
عمار : انا عارف ايه اللي بتفكر فيه دلوقتي بس صدقني المهمه المره دي سهله جدا مش محتاجه ان احنا نكون فيها سوا انا عايزك تكون عنيا هنا انت فاهمني يايزن
بقلمي ماهي احمد

عمار ساب يزن و اخد اللاب توب بتاعه ولم شنطته واتصل بالرجاله اللي هايروحوا معاه وركب الموتوسيكل بتاعه ومشي عشان يقابل الرجاله بتاعته
———————-( في نفس الوقت )—————————
ياسين والضبع لسه بيبصوا علي البنت وهي بتاكل في الارض زيها زي الحيوانات بالظبط
الضبع : عرفت منين انها بتاكل بالطريقه دي ياياسين
ياسين : ( وطي وقعد علي ركبه وبص للبنت بنظرته الخبيثه وهو بيبتسم ابتسامه شرانيه ورفعلها شعرها اللي نازل علي وشها وهي بصه في الارض وبتاكل
ياسين : لما كنت بنزل الاكل لخليله كنت بشوفها وهي بترميلها الاكل في الارض وبتأكلها بالطريقه دي

الضبع : وازاي ماوقفتش خليله علي اللي بتعمله ازاي تربيها علي الطريقه دي .. دي زيها زي الحيوانات بالظبط
ياسين : ( ابتسم مره تانيه وريأكشنات وشه اتغيرت وضيق عنيه ) عشان عجبتني طريقه تربيتها ليها .. وكنت بتلذذ وانا شايف بت المهدي بتتعذب قدامي ليل مع نهار
ياسين مسك البنت من شعرها ورفع راسها لفوق بقوه
البنت بقت تصوت من كتر ما كان ماسك شعرها وهيطلعه في ايديه
ياسين : ( بصوت غليظ ) ابوها هو السبب في اللي احنا فيه ده كله لو مكانش ابوها حط علينا اللعنه دي مكناش فضلنا طول السنين اللي فاتت دي متخبيين في جلبيه وعكاز

مكناش فضلنا مستخبيين في البيت ده من اساسه
ياسين مسك البنت من كتر غضبه شدها من شعرها وبكل قوته حدفها علي الحيطه البنت اترمت علي ورا وضهرها خبط في الحيطه وراسها نزلت د”م
الضبع بص كده ومبقاش مصدق اللي ياسين عمله
في لحظه كان عند البنت والبنت بقت حاطه ايديها علي راسها والدم ما بين ايديها وهي بتصرخ من الوجع ياسين شم ريحه دمها ومكانش قادر يقاوم نفسه اكتر من كده عنيه مره واحده اتغيرت وبقي كل عنيه باللون الاسود ومره واحده هجم عليها
الضبع قرب منه ووقف قدامه وبكل قوته زقه بعيد ضربه في الحيطه

الضبع : انت اكيد جرى لمخك حاجه .. ( شاور بأيديه علي البنت وهو مدي البنت ضهره ) البت دي لازم تفضل سليمه لحد ما القمر يبقي بلون الدم لو جرالها حاجه قبل المعاد هتفضل اللعنه ملازمانا طول حياتنا وانا عندي الموت اهون الف مره من اني ابقي ضعيف وبعكاز بالشكل ده فاااهم .. البت دي الخلاص الوحيد لينا ( بنظره شر لياسين ) ابعد عنها احسنلك ياياسين ماتخلنييش اخاف عليها منك مره تانيه
(ياسين لون عنيه رجع تاني طبيعي )
وبعد عن البنت وطلع بره البيت بسرعه وبقي ياخد نفسه ريحه دمها مش زي اي حد اول مره يحس انه نفسه في حد اوي كده كانت البنت دي ومش فاهم ليه ؟

بقلمي ماهي احمد
الضبع بقي يفكر مره تانيه وقرر انه هيبعدها عن هنا لازم يبعدها عن ياسين لحد ما يبجي اليوم الموعود
بقلمي ماهي احمد
مسكها من ايدها وشدها وراه ونزلها مره تانيه علي القبو بتاعها وقفل عليها الباب بالمفتاح وهناك البنت بقت تدور علي جثه خليله مالقتهاش قعدت في ركن في الضلمه وضمت رجليها وهي ماسكه دماغها ومش عارفه تعمل ايه
———————–( في نفس الوقت ) ————————-
ام البنت ( زهره ): النهارده زهره تمت ال ١٦ سنه ياخاله حكيمه بتي بقت عروسه
خاله حكيمه : بتك جاتها الدوره وبلغت
ام البنت ( زهره ) : عرفتي منين ياخاله

خاله حكيمه : شوفتها بالمنام وهي بتستنجد بيا
زهره : ( بفرحه) بجد .. شكلها كان كيف
خاله حكيمه : متل البدر في تمامه يابتي .. شعرها طويل احمر .. ومكسر جسمها مافيهووش غلطه كانت ماشيه وسط الزرع الاخضر اللي مايفرقش عن لون عنيها والشمس في وسط السما منوره الدنيا كلتها كانت مبسوطه في وسط الخضرا ومره واحده فستانها اتعاص ما بين رجليها بالد”م كانت بتبكي ماخبراش ايه اللي بيحصل وقعت في الارض والضبع بقي حواليها هو وياسين ولده
زهره : ( بخوف ) بتي .. انا لازم اروح لبتي
زهره قامت ولسه هتمشي
خاله حكيمه : بتك هما لسه عايزينها يازهره مش هيأذوها دلوك
لكن انتي لو روحتي ماهترجعيش وبتك محتجاكي عايشه مش ميته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top