ساره : ( رفعت ايدها ) اصل .. اصل ايدي مليانه مايه وكده
( يزن حط السماعات في ودنه مره تانيه وبقي يدورلها علي الاغنيه واول ما لقاها واشتغلت في ودنه )
ساره : لاء وعنيك العسلي اللي اوقات كتييير بتقلب لاخضر فاتح ازاي مكنتش شيفاهم
يزن : ( شال السماعات من ودنه ) بتقولي ايه
ساره : بقولك اول مره تسمع لاليسا
( يزن حط السماعات في ودن ساره )
يزن : انتي بتحبي اليسا
( بلهفه وصوت شتوي في نفس الوقت وهي بتبص في عنيه)
ساره : جدااا .. بحبها اوي
يزن : انا كمان كنت بحبها الاول بس فجأه بقيت بكرهها اصلها نزلت من نظرى اوي
( يزن ساب ساره ومشي وساره غمضت عنيها واتنهدت )
—————————-
شمس كانت بره البيت بتنضف الازاز من البلك
عمار : هاتي انا هعمله مكانك
( جه ياخد الفوطه منها شمس بعدت ايدها وشاورت بصباعها شمال ويمين كده بمعنى لاء )
عمار : مافتكرش انك هتعرفي تنضفيها
شمس سرحت بخيالها شويه وبتفتكر وهي من كام شهر بس كانت بتتعامل اسوء معامله من خليله وكانت بتخليها تنضف الارض بضوافرها عشان تألمها وتنزل د”م
( شمس رفعت ايديها وبصت علي ضوافرها وهي سرحانه في اللي كان بيحصل فيها )
( عمار بص لضوافرها كده لقاها حرفيا من كتر العلامات اللي فيها عقله صوابعها معلمه من كتر الاذي اللي كانت فيه )
عمار : مين اللي عمل فيكي كده ياسين
شمس شاورت براسها شمال ويمين بمعني لاء
عمار : اومال مين .. انطقي ياشمس .. اتكلمي ..مين كان بيأذيكي بالمنظر ده غيره
( شمس مشيت خطوات قدام وقعدت في الارض وبصت لتحت )
عمار : ( قعد جنبها ) انا ابتديت اصدق انك فعلا ما بتتكلميش
.. عمرى ما هسمع صوتك في يوم
مع اني حاسس ومتأكد انك بتتكلمي بس كل حاجه بتعمليها بدل علي عكس كده .. حاسس انك جواكي وجع الدنيا كلها ومش قادره تطلعي اللي جواكي .. حاسس انك نفسك تقولي وتتكلمي ممكن ترتاحي بس حاجه بتمنعك من ده
خايف ان يطلع كل اللي بقوله ده غلط وانك فعلا ما بتتكلميش
شمس كانت بتفرك في صوابعها بأيديها التانيه من كتر التوتر
عمار راح قرب منها ومسك ايديها حطها علي شفايفه وبقي يبوس صوابع ايديها المجروحه شمس بقت تبص لعمار وهو بيبوس صوابعها مكان الجروح راحت ابتسمت وقامت ونزلت ايديها بسرعه وقامت وقفت ورجعت بسرعه للازاز وبقت تنضفه عمار حس انها اتحرجت راح جاب قماشه تانيه وبقي بينضف ازاز الشباك من جوه وهي بتنضفه من بره .
وكل واحد فيهم مكانش بينضف قد ما كان كل واحد بيبص للتاني عشان يشبع من ملامحه
———————-( بقلمس ماهي احمد )————————-
دكتور علي راح في الصحرا ما بين جبلين ووقف العربيه
زهره : ( بصت شمال ويمين وهي مستغربه ) احنا وقفنا ليه هنا
دكتور علي : وصلنا
زهره : ( ضمت حواجبها باستغراب ) وصلنا فين ده المكان مافيهوش صريخ ابن يومين وبعدين فين العرافه
دكتور علي : العرافه مابتظهرش بالنهار بتظهر بالليل وبس
زهره : يعني ايه .. هنفضل هنا طول النهار
دكتور علي : مقدمناش حل غير كده
زهره : الظاهر كده
(زهره اتعدلت وبصت قدامها راح علي اداها جنبه وبصلها )
دكتور علي : انتي حقيقي حبيتي المهدي
زهره : وبتسأل ليه
دكتور علي : عادي قاعدين .. بنضيع وقت مش اكتر
زهره : حبيته اكيد
دكتور علي : ليه
زهره : هو الحب في ليه ؟
دكتور علي: اه طبعا في ليه
زهره : ازاي
دكتور علي : يعني انه ضحي عشانك .. حبك بكل صفاتك بعيوبك قبل مميزاتك .. قدر يعمل عشانك المستحيل وفي غيره ما حاولش يعمل عشانك الممكن
حسسك بأن مافيش زيك ولا حتي هييجي بعدك
( زهره ابتسمت )
زهره : لااا مش للدرجه دي يعني .. وبعدين الست بتروح من هنا الراجل .. والراجل بيغوضها بألف واحده من هنا
دكتور علي :مش كل الستات نقدر نعوضهم
( وهو بيبصلها وبيشبع من ملامحها الهاديه )
في ست لو ضاعت منك او فرطت فيها فمش هتلاقي اللي يشبها .. ممكن افضل بقيه حياتي اجمع صفاتها وصورتها من الف ست تانيه
ومهما حاولت عمرى ما هقدر اعوض غيابها او مكانها في ست بتيجي في العمر مره واحده بس ولا يمكن تتكرر تاني مهما عشت وشوفت يازهره
زهره اتحرجت وبصت في الارض ورجعت بصت علي الشباك اللي جنبها
علي شافها كده ابتسم ابتسامه رقيقه منه وبص قدامه
وكل واحد فيهم كان بيبص جنبه ويخطف نظره سريعه للتاني
—————————-( بقلمي ماهي احمد )——————–
هدير كانت قاعده في المطبخ ومره واحده سمعت صوت الذئب الصغير وهو جاي عليها لوحده وبيعوى
عمار بص وراه لقي الذئب جاي لوحده وبقي يعوي اكتر واكنه مستني هدير تطلعله
هدير طلعت من البيت بسرعه ووقفت قدام الباب ورعد ويزن كانوا واقفين وراها وعمار جنبها
رعد : ده شيزار ياهدير
هدير : طالما جه لوحده يبقي داغر في خطر
يزن : مين شيزار ده
رعد : ده اصغر ذئب في القطيع واكتر ذئب قريب من هدير
( شيزار بقي يشد هدير من هدومها بسنانه بمعني تعالي معايا )
هدير مشيت وراه وبقي شيزار يجرى بيها هدير بقت تجرى معاه وهي ماسكه بطنها وعمار ورعد ويزن راح معاهم وكان اسرع واحد فيهم ووصل قبل الكل بيبص لقي داغر وكانوا بعدوا جدا عن البيت
بقلمي ماهي احمد
داغر بعد عن البيت حرفيا وكان ماشي ورا الذئاب وصوتهم
ومره واحده الذئاب وقفت وداغر وقف ماتحركش مكانه الذئب بقي يعوى لداغر راح داغر قلع الچاكيت ورماه في الارض .. وبعدها قلع التي شيرت وبقي عريان من فوق وعضلاته المتقسمه بانت مع السلسله بتاعت والدته اللي مابيخلعهاش حرفيا ونام علي ضهره في وسط التلج الذئاب بقت تحفر بضوافرها في التلج في منطقه واحده
تحفر .. تحفر لحد ما التلج اتشرخ الذئب بص لداغر وداغر سمع صوت حركه راسه ورفع ايده وهو نايم ومره واحده نزل ايده بقوه وضرب التلج بأيديه والتلج اتشرخداغر غمض عنيه والمايه المتلجه بقت تسحبه لتحت وداغر نزل في المايه وبقي سايب نفسه خالص مابيحركش جسمه
هدير جت بعد عمار وكانوا واقفين من بعيد وبقت مصدومه وهي بتشوف داغر وهو بينزل تحت التلج
هدير : داااااغر .. داااغر
الذئب شيزار ساب فستان هدير من سنانه ووقف وراها عشان الذئب الاسود كبير القطيع مايشفهووش
القطيع جم بسرعه وجريوا علي هدير ووقفوا قدامهم علي هيئه خط مستقيم بيمنعوهم انهم يروحوا لداغر
هدير : ( نزلت علي ركبها وهي بتعيط ) حرام عليك ياداغر حرام.. انت ممكن تموت فيها
عمار : هو بيعمل اي .. اي اللي بيحصل انا مش فاهم حاجه
عمار لسه هيتحرك القطيع اتلف حواليه
ومره واحده بيبص لقي القطيع اتقسم لنصين والذئب الدكر بيدخل ما بينهم وبقي واقف قدام عمار
بقلمي ماهي احمد
مستني عمار يتحرك حركه واحده بس عشان يهجم عليه هو وباقي القطيع بتاعه