( ساره قربت منهم وقعدت جنبهم )
ساره : بصراحه مصممين نعرف
(رعد ابتسم لساره )
رعد : وانتي كمان
ساره : ( هزت كتفها ) ده لو مش عندك مانع
رعد : ( بص شمال لساره وبعدها بص يمين للطفله ورجع راسه لورا وسند علي الحيطه )
رعد : كنت بحب بنت وانا صغير حبيتها اوي كانت معايا في المدرسه وكنت خجول اوي وانا صغير كنت دايما ماشي في ظل غالب اخويا كنت بحبها وانا في الصف التاسع
ساره : يعني حوالي كنت في ٣ اعدادي عندنا في مصر
رعد : حاجه زي كده
كنت كل اما اجي اقرب منها اخاف .. اخاف لا تحرجني او تكسفني لحد ما بقيت في ال high school كانت شاطره جدا ومهتمه بدراستها وبس.. مكانش في ولد يقدر يكلمها
( بيشاور بأيديه ) كانت جد اوي .. وكل يوم تركب ال bus بعد المدرسه علي طول لا كانت بتقف مع حد ولا بتصاحب حد.. حتي مكانش ليها اصحاب بنات وكان غموض شخصيتها بيخليني دايما ابقي عايز اعرف عنها اكتر .. كنت دايما ببصلها واول ما تبصلي ارتبك وابقي متلخبط وابص في اي مكان تاني .. لحد ما قررت امشي وراها في يوم من غير ما تحس
وعرفت انها ساكنه في حي شعبي والمكان اللي عايشه في بيئه جداااا .. واول ما دخلت من الباب حد فضل يشتم فيها ويزعقلها انا طبعا كنت سامع كل ده من بره
طلعت بره وهي حاطه ايدها علي خدها وبتعيط والقلم كان معلم علي خدها اول ما شوفتها حاولت انها ماتشوفنيش بس شافتني .. واول ما شافتني لاقيتها جت عليا بتجرى وحضنتني اليوم ده اترمت في حضني وبقت تبكي .. تبكي بكل قهره وحزن .. اخدتها وضمتها لحضني اوي زي ما يكون انا اللي كنت محتاج الحضن ده مش هي
واخدتها وروحنا قاعدنا في مكان بعيد .. وسألتها ازاي واحده زيك في مدرسه خاصه زي دي وغاليه جدا زي مدرستنا تعيش في منطقه زي دي
وابتدت تحكيلي ان مامتها بتشتغل خدامه عند ناس اغنيه اوي وانها انقذت ابنهم من الموت عشان كده بيردولها الجميل فيها وبيصرفوا علي تعليمها وان جوز مامتها بياخد كل فلوس شغل مامتها و مامتها بتحبه ومش ناويه تسيبه وكل يوم بيضربها وانها كان نفسها تقرب مني من زمان بس للاسف بسبب وضعها وانها فقيره كانت بتبعد عني علي قد ما تقدر
كبرت في نظرى جدا وبقيت معاها ليل ونهار ( دموعه نزلت منه وهو بيحكي راح مسح دموعه بسرعه ) مكناش بنسيب بعض لحظه واحده كنا دايما سوا .. لحد ما خلصنا مدرسه اتعلقت بيها اوي كانت كل حياتي حرفيا .. وفجأه جدي عرف .. عرف اني بحب واحده فقيره واهلها مش مناسبين لعيلتنا وكان دايما بيقول عليا اني طرى ومش قد المسؤوليه زي غالب اخويا. الله يرحمه وده طبعا كمان كان راي ابويا وامي .. حاول يبعدني كام مره معرفش كنت دايما بنلاقي طريقه ونبقي فيها مع بعض .. لحد ما خطفها قدامي وقتلها بدم بارد قدام عيوني زي ما شوفتي الجده كده بتموت قدام عنيكي ياغدير انا شوفت استر وهي بتتقتل قدام عنيا جدي كان جبرووووت .. وماحدش يقدر يقف قدامه اكتئبت فضلت حابس نفسي في اوضتي شهور ماروحتش الجامعه ولا كملت تعليمي وطلعت للدنيا وبقيت اوحش من جدي لا بقيت اخاف علي حد ولا من حد لحد ما غالب مات وبقيت مع داغر وشوفت ميرا
( رعد شاور علي ميرا براسه كده راحت ساره لفت راسها وبصت وراها )
( ميرا ويزن طلعوا علي سطح السفينه ويزن ماسك ايديها وبيسندها )
يزن : تحبي تقعدي هنا
ميرا : هنا كويس
( ساره اتنهدت وغمضت عنيها ورجعت بصت لرعد هي والطفله )
الطفله : لما شوفت ميرا اي اللي حصل
رعد : زي ما يكون ربنا بيديني فرصه تانيه ميرا نسخه من استر في الشكل .. تشبهها جدا اينعم مش نفس الشخصيه بس نفس الشكل .. شوفتها وكنت مبسوط اوي اني شايف استر قدامي .. بس الظاهر انها بتحب واحد بيحب غيرها
ساره : ( بتنهيده ) مافتكرش انه بيحب غيرها خلاص
الطفله : والله انتوا الاتنين عايزين تتوكسوا علي رأي جدتي كتكم واكسه
الطفله : ( بصت لرعد ) انت بتحب ميرا ومش عارف تخليها تحبك
الطفله : ( بصت لساره ) وانتي بتحبي يزن ومش عارفه تخليه يرجع يحبك
ساره : ( بتوتر ) اي ده اي الكلام اللي بتقوليه ده انتي لسه صغيره علي اللي بتقوليه ده
(رعد ولع سيجارته ونفخ فيها )
رعد : صغيره .. والله انتي اللي صغيره
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
(زهره كانت واقفه ورا ضهر دكتور علي والاتنين كانوا بيبصوا علي الباب اللي بيزيق
مره واحده دكتور علي سمع نبضات قلب سريعه جدا من كتر الخوف بيبص وراه لزهره وسمع دقات قلبها لقاها مختلفه بص قدامه لقي طفل صغير مايكملش التسع سنين طالع من ورا الباب وهو بيبكي وبيعيط )
زهره : حساان ولد اخوي
( زهره جريت بسرعه علي حسام واخدته في حضنها وبقت تبوس فيه )
زهره : حسان .. حسان انت كويس
( الولد كان حرفيا في حاله صدمه كان واقف متنح ومش عارف يعمل ايه وبيبص علي جثه امه زهره بصت وراها لجثه امه راحت غمضت عنيه بأيديها وشالته )
زهره : تعالي .. تعالي معايا ياحسان
( زهره دخلت بحسان الاوضه ودكتور علي دخل وراها ووقفت حسان قدامها )
زهره : قولي .. فين بقيت اخوات
حسان : _____________
زهره : اتكلم ياحسان مافيش وقت
( حسان رفع ايديه وشاور لزهره علي جنب السرير زهره قامت وقفت ومشيت خطوات بسيطه وبصت جنب السرير بتبص لاقيتهم متقطعين حتت بالظبط زي امهم والد”م في كل مكان )
زهره لسه هتصوت راح دكتور علي حط ايديه علي بوقها وشاورلها بايديه بمعني هووووش
دكتور علي : ما تتكلميش
( مره واحده حسان راح رفع راسه وشاور بصوابعه فوق دكتور علي رفع راسه فوق بيبص لقي واحد منهم متحول بس بشكل بشع وغارز ضوافره في السقف ومره واحده نزل علي دكتور علي ووقعه في الارض )
( دكتور علي عنيه اتحولت للاسود مره واحده وطلع ضوافره )
(زهره اخدت حسان في حضنها بسرعه وبعدت عنهم وقعدت في ركن وهي ضامه حسان في حضنها والخوف كان مالي قلبها )
مره واحده هجم علي دكتور علي ولانه بيشرب د”م كتييير فكان اقوي علي مسكه وبقي يحدفه في الحيطه كان بيقوم بسرعه ويهجم عليه مره تانيه وراح غارز ضوافره في صدر علي .. علي وقتها وشه بقي احممممممر جدا
زهره : (صرخت ) علللللي
راحت شتت انتباه اللي بيضرب علي .. راح بصلها
علي وقتها مسك ايده وطلع ضوافره من صدره وحدفه بعيد وبأسرع ما عنده راح جاي من وراه وشق ضوافره في زوره فصل رقبته عن جسمه
علي وقف للحظات وبقي ياخد نفسه وزهره جريت عليه وبقت تحط ايديها علي صدره مكان الجرح
زهره : علي .. علي انت كويس
علي اخد نفسه وبعدها بص علي صدره اللي مليان دم
علي : ماتقلقيش هبقي كويس
زهره : بتبص لاقيت الجرح بيلم ومره واحده اختفي بصت لعلي وهي مبرأه الجرح لم في ثواني
علي : مش قولتلك هبقي كويس
علي : بسرعه مافيش وقت دورى علي السلسله لازم نمشي من هنا القريه خلاص ادمرت ومبقاش عليها حاكم ياسين ساب القريه بعد ما حول اللي فيها اخد اللي اخده والباقي سابه هنا
زهره: وسابهم ليه
علي : ضعفا .. مش هينفعوا .. وهيموتوا قريب لوحدهم
زهره فضلت بصه لعلي وهي خايفه ومرعوبه
علي بص لزهره
علي : واقفه ليه اتحركي
زهره دخلت اوضتها بسرعه وبقت تدور في هدومها القديمه
وتحت السراير
وقفت شويه وهي بتفتكر اخر مره شافتها فين
مره واحده فتحت الدولاب بتبص لاقيت الصندوق بتاعها القديم
فتحته بسرعه ولاقت السلسله جواه
زهره : لاقيتها .. لاقيتها ياعلي
علي : طيب يلا بينا
علي شال حسان بسرعه وفتحوا الباب واول ما فتحوا الباب بيبص لقى اللي قدامهم
علي بلع ريقه ورجع خطوه لورا 😳😳