أحمد: ايوا بس نامت
قعدت زينب تقرأ قرآن وأحمد خرج موبايله وقعد يردد بعض الأيات
وخلص اليوم والفجر آذن
نزل أحمد علشان يصلى وصلت زينب ويسريه فى الأوضة وبعدين طلع النهار
وكان لازم يستأذن أحمد علشان الشغل مينفعش يقف
أحمد ل زينب: أنسه زينب لو سمحتِ خلى بالك من يسريه هانم وانا هضطر اروح الشغل لأن مش هينفع الشغل يقف
وافقت زينب وبالفعل خرج أحمد راح الشغل
يسريه ل زينب: ربنا هيشفيه صح؟
زينب بثقه فى ربنا: طبعا يا حبيبتي.. ده بس مجرد إختبار من ربنا.. ساعات ربنا بيختبرنا فى أعز الناس لينا علشان يشوف مدّى صبرنا وإحنا لازم نثق إن رب العالمين رحيم جدا لدرجة إنه رحيم بِ أضعف ما فينا.. ربنا جميل اوى ثقي فى الله واطمنى إنه طلاما معاكِ إنتى اقوى إنسانه فى الدنيا..(وقال ربكم. أدعوني أستجب لكم.. فهل هناك أصدق من الله.. ومن أوفى بعهده من الله.)
يسريه أخدت نفس طويل وقالت: يارب إنت العالم فأجبر خاطرى يا أرحم الراحمين
وساعتها إستغلت زينب الفرصه وطلبت منها إنها تاكل أي حاجة وبالفعل بدأت يسريه تاكل ولكن أكل بدون نفس وهى دموعها فى عنيها
الدكتور بإبتسامة: الحمدلله يافندم أحسن من ألاول بكتير
إبتسمت زينب وقالت بفرحة: الحمدلله شكرا لحضرتك
يسريه ل زينب: ها يازينب الدكتور قال ايه؟
زينب بثقه: قال ان الحمدلله رامي بيه بيتحسن..