زينب بدموع: ع.. عمتو لو سمحتي لازم تاكلى أي حاجة..
بصتلها يسريه بدموع ماليه وشها والحزن مالى قلبها وقالت: آكل إيه بس يازينب.. رامي لو حصله حاجه انا مش هقدر أعيش من غيره.. إدعيله بالله عليكي.. بالله عليكي إدعيله لعلك أقرب الى الله
حاولت زينب انها تهديها وساعتها أحمد كان قاعد وعيونه ماليانه دموع وبيفتكر كل لحظه عاشها مع رامي وهما فى الثانوي والجامعه وازاي وقفوا مع بعض بعد لما شركة والد رامي خسرت وهما بدأو يوقفوها من تاني..
وقعد يردد ويقول: إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين».
ساعتها كانت الساعه 2بليل
إستاذنت زينب وقالت ل يسريه: عمتو هروح أصلى(القيام) وأجي
وساعتها مكنش موجود حد خالص فى الممر
فضلت زينب ماشيه تدور على مكان للصلاه ولكن ملاقتش لحد لما قابلت ممرضة من الممرضات
زينب: لو سمحتِ لو سمحتِ..
الممرضه: افندم اتفضلي
زينب: السلام عليكم ياحبيبتي.. ممكن اعرف فى مكان هنا للصلاه ولالا
الممرضه بإبتسامة: ايوا يافندم التوليت وفى أوضه للصلاه تحت فى أخر الممر..
شكرتها زينب ونزلت
صلت القيام ودعت ربنا بالشفاء لرامى ولكل مريض..
بعد ربع ساعه
يسريه غلبها النوم ونامت على الكرسي..
وفضل أحمد جامبها لحد لما زينب رجعت
زينب بهدوء: إيه ده هى كويسه؟!