رامي بتفكير: ممكن
يسريه اتدخلت وهى صوتها شبه متدمر بسبب العياط: رامي بالله عليك حاول ترجعلى زينب.. بالله عليك
رامي بحزن وخوف على زينب ووالدته: حاضر والله يا أمي.. بس إنتِ أهدى ان شاء الله مفيش حاجه هتحصل.. انا عاوزك بس تهدي علشان كل حاجه محتاجه صبر
أحمد بتفكير وتوتر: طيب وبعدين يا رامي هنفضل واقفين كده؟!
مش هنعمل حاجه؟؟ هنفضل محلك سرّ؟!!!
رامي بعصبيه: مش عاااارف.. اسكت بقا انا لحد دلوقتي مش قادر أستوعب اللى حصل
قعدت يسريه بعيد عنهم..
أحمد بإطمئنان: طيب بليز اهدي.. احنا كده مش هنعرف نفكر..
رامي بعصبيه جنونيه: مبهداش انا مبهداااااش.. اسكت بقا
أحمد حس إن الموضوع هيكبر بعصبيه رامي
أحمد: رامي إهدي.. وعاوز أقولك حاجه
رامي: هات موبايلك..
أحمد: نعم؟!
رامي: بقولك هات تليفونك
أحمد بتوتر: ليه يعني؟!
رامي: هكلم المقدم محمد يا أحمد فى إيه!! مش أنت معاك رقمه؟!
أحمد: اه معايا.. الموبايل أهو
أخد رامي الموبايل ولكن أخد باله من حاجه… ورن على محمد ولكن تليفونه كان مقفول
أحمد بتوتر: رد؟!
رامي بشك: لا
أحمد: طيب بص عاوز اقولك حاجه مهمه
رامي وهو بيقعد على الكرسي: اتفضل