رواية حورية الصعيد (كاملة جميع الفصول)بقلم يارا عبد السلام

مكتوب عليها..”خافى على اللي في بطنك يا حور”..
حور بصدمه…
كانت بتعيط ومنهاره وكانت بتحسس على بطنها بخوف وتهز راسها بلا
“مستحيل ياخدوك مني تاني ..
كان في عيون بتراقبها بخبث وبتبتسم…
“ولسه يا حور هدفعك تمن اللي عملتيه غالى اووي..

حور اتصلت بأدم اللي كان بيشتغل وكان على أعصابه ومتعصب ومش طايق حد قدامه..
_يعني اي الكاميرات مش جايباهم يا احمد
احمد:يا آدم هم دخلو من ورا والكاميرات مجابتهمش يعنى كدا في حد عارف مداخل ومخارج المكان وكمان اماكن وجود الكاميرات علشان ميتكشفش أنا عاوزك تهدى وانا نتصرف .
_انا عاوزك تتصرف في اقرب وقت والعيال دي تجيلي.
في الوقت دا تليفونه رن…وكانت حور اللي اول ما سمع صوتها نسي كل حاجه وقام وقف بخضه..
حور بدموع:ادم الحقنى
ادم :حور في اي ماله صوتك..
حور:أنا تعبانه اووي تعالى خدني أنا محتجالك..
ادم جري على برا ومشافش حد قدامه وراح عالنادي…

وصل النادي وشاف أمه وهى قاعده مع اصحابها..
عايده شافته استغربت..
عايده:في اي يا حبيبي
ادم:فين حور..
فجأة سمع صوتها اللي قطع قلبه ولما شاف هيئتها ودموعها…
_ادم …
ادم قرب منها بسرعه وهى اترمت في حضنه غير مباليه باي حد حواليها..
_ادم خدني من هنا أنا خايفه
ادم:في اي بس أهدى
طلعت الورقه اللي شافتها في الحمام وادتهاله..وقرا اللي فيها ،عيونه احمرت من الغضب ومبقاش شايف حاجه قدامه …
حور:انا خايفه يا آدم خدنى من هنا..
عايده قربت منها:مالك يا حبيبتي اي اللي حصل بس .
كانت حور بتعيط وبس وادم واخدها في حضنه وخدها وخرج وركبوا العربيه ومشيوا …
كان مفضل أنه يسكت عقبال ما يروح البيت ويشوف اللي حصل أو يعرف يفكر…

واتصل بأحمد علشان يلغيله اي مواعيد واي اجتماعات ويعتذر من معتز على انه مش هيقدر يقابله النهارده..

حور كانت بتترعش..اول مره تحس احساس الخوف دا من مجرد تخيلها انها ممكن تفقد ابنها للمره التانيه
وصلوا الفيلا وادم نزل وخد حور وطلعوا…
حور بدموع هزت كيان ادم:ادم أنا مش هقدر أفقد ابنى للمره التانيه مش هقدر استوعب انى منفعش اكون ام ولا زوجه …
انا مش متخيله أن حاجه زي دي ممكن تحصل ..
قربت منه :آدم اتصرف ارجوك…
ادم مكنش عارف يعمل اي ودماغه متشتته مش فاهم اي اللي بيحصله دا شغله بيبوظ من ناحيه وحياته من الناحيه التانيه مش عارف يعمل اي ولا يتصرف ازاي..
قرب منها وخدها في حضنه:صدقيني يا حور محدش هيقدر يجى ناحيتك طول منا موجود ولو دا حصل صدقيني اللي هيعمل كدا هيدفع تمنها غالى اوووي …
حور:أنا عارفه كل دا يا آدم بس انا خايفه أنا عمري ما خفت وطول عمري قويه ومش بسمح لحد يتعدى حدوده وكمان مش بسيب حقى لكن لما توصل لابنى من حقى اخاف واوي كمان أنا مش متخيله أن ممكن حاجه زي دي تحصل تاني …
ادم:وانا مش هسمح بكدا صدقيني عاوزك تثقى فيا..
سمعوا صوت مى وفاطمه وهم بيخبطوا وخايفين على حور بعد ما عايده قالتلهم اللي حصل..
ادم فتح الباب…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top