بعد مرور شهر…
ادم:حوري انتي جهزتى ..
حور:خلاص يا حبيبي اهو …
قرب منها وحاوطها بايديه :اي دا هوا انتي العروسه ولا فاطمه..
حور بضحكه:لا أنا ههههه
ادم باسها من خدها:اجمل عروسه يا حبيبتي وحسس على بطنها اللي لسه معدتش الشهر التاني في الحمل:هتبقى اجمل عروسه انتى وحبيبة بابي..
حور بضحك:انت خلاص صممت انها بنت..
ادم همس:لا أنا حاسس أنهم توأم..
حور ضحكت:للدرجه دي..
ادم:امممم وغمزلها وهوا بيبصلها:بقولك اي ماتيجي نروح شهر عسل زي اللي فات..
حور:عاوزني ارجع حامل على حملى
ادم ضحك:لا أنا قصدي نغير جو وكمان نريح اعصابنا اللي بيحصل في حياتنا دا مش معقول..
حور ضحكت:كل لما نقول خلاص الدنيا بقت تمام يطلعلنا حاجه كدا تخلينا نفقد اعصابنا.
ادم :علشان كدا بقولك تعالى اخدك ونهرب عن العالم الكئيب دا…
حور :موافقه طالما معاك يا حبيبي…
عمار ومى كانوا بيتمشوا في الجنينه…
عمار : وحشتيني
مى بكسوف:وانت كمان يا عمار…
عمار ابتسم على كسوفها ومسك ايديها:امتى بقى اتجوزك أنا تعبت هى السنه دي مش ناويه تخلص..
مى:ناقص شهرين واخلص …
عمار:هانت اهه…
وقف وقال:مي لو انتى عوزا تغيري اي حاجه في البيت أو مش عوزا تيجي معايا الصعيد قوليلي أنا عارف أنه هيبقى صعب بالنسبه ليكي انك هتبعدى عن حياتك هنا وهتسيبي النادي وأصحابك وكل دا وهتيجي معايا …
مى:وانا مش عوزا اي حاجه في الدنيا غيرك يا عمار ومستعده اعيش معاك في اوضه طالما هتفضل تحبنى وتحترمنى كدا وطول مانت معايا عمري ما هحس انتى غريبه او المكان دا مش مكانى بالعكس انت اللي هتحببني في المكان علشان انت فيه…..
عمار ابتسم ومسك ايديها وقال:بحبك..
مى بخجل:وانا كمان..
عمار حياته استقرت في البلد وبقى عنده ارض بتاعته وشغال فيها وكل خيرها بقى ملكه وادم عرض عليه يشتغل معاه لكن هوا رفض…
معتز وعيلته وصلوا الفرح ..وكانت شهد معاهم…
شهد:الفيلا دي جميله اووي يا معتز وموقعها حلو كمان
بسمه:فعلا عندك حق يا شوشو بس دا مينكرش أن بيتنا حلو برضو…
آدم وحور شافوهم وقربوا منهم وادم رحب بفارس ومعتز ودخلوا جوا..
وحور خدت شهد وبسمه…
بسمه :ها النونو عامل اي..
حور: الحمدلله وانتى هتولدى امتى..
بسمه:قريب هانت كلها شهر..
شهد :هوا انتى حامل…
حور:ايوا..
شهد:انصحك متقفيش مع بسمه ولا تعرفيها انك حامل الا
حور :لي..
شهد:لو ولد هتقعد تدورله على عروسه ولو بنت كذالك دي عامله مدرسه الحب عندي..
ومنسقه كل حاجه..
ابنى سليم لبنتها تاليا
ومراد ابنها لرهف بنتى ..
حتى مازن الصغير معتقتهوش لهمس بنت نيره….
داحتى لما عرفت انى حامل في ولد وهى في بنت وفقت أنهم لبعض لا واختارت اسماءهم تليق على بعض…
حور ضحكت وبسمه كمان..
بسمه:يعنى العيال تكبر ومتعرفش مصيرها…
حور:لا ازاي ميصحش كل واحد يبقى عارف حياته هتستقر ازاي …
شهد:اي دا انتو متفقين ربنا يستر..
مي جت ووقفت معاهم وبدأوا يتكلموا كتير ..
الفرح بدأ وزين نزل وفي أيده فاطمه اللي كانت في قمة سعادتها وحور دمعت من الفرحه لما شافتها وكمان كانت فرحانه جدا انها هتكون سلفتها صديقة عمرها واختها …
حور قربت منها وحضنتها بسعاده :بت يا فاطمه انتى قمر اووي النهارده والله ونضفتى يا بنت الملهوف..
فاطمه ضحكت:تشكري يا اختى …
زين سلم على ادم والكل وبدأوا يرقصوا سلو ..
وكانت حور واقفه وبتسقفلهم فرحانه بيهم كان نفسها يتعملها فرح حلو كدا وتبقى لابسه ابيض ويكون ادم هوا العريس ..
ادم شافها وحس بيها ..
قرب منها ومسك ايديها
ادم همس:ترقصى..
حور عينيها لمعت ووابتسمت وبصتله وهزت راسها..
مسك ايديها وبدأوا يرقصوا وفارس رقص مع بسمه ومعتز مع شهد وعمار مع مى وأحمد مع تقى..
الكل كان فرحان …
وكل واحد فيهم مع حبييته…
كانت عايده واقفه ومبسوطه بعيالها اتغيرت كتير عن زمان نسيت التكبر ونسيت كل حاجه كانت مبتسمه برضا وهي شايفه ولادها كل واحد فيهم مع اللي بيحبه واللي شايف سعادته معاه …
بعد شويه احمد جاله اتصال من احد رجاله أن البضاعه اللي في المخازن ولعت وان دي الصفقه اللي كانت بين معتز وادم..
احمد اتوتر قرب من ادم وهوا متوتر..
احمد:الحق يا آدم البضاعه ولعت..
ادم بصدمه:اي ..
كانت لابسه فستان قصير وصبغت شعرها احمر وكانت داخله الفرح بكل هدوء وثقه غير مباليه بنظرات الناس حواليها…
قربت من مي وحطت ايديها على كتفها..
مي لفت وشها وانصدمت لما شافتها..
نسرين بدموع: وحشتيني يا مى..
مي بصدمه:نسرين
الفصل الخامس والعشرون من هنا
نسرين بدموع: وحشتيني يا مى..
مي بصدمه:نسرين…
مي بعصبية:انتى اي جابك هنا مش انتى مسجونه انتى عوزا اي مننا تاني مش كفايه اللي عملتيه وتدميرك لحياتنا…
نسرين بدموع:أنا جايه وندمانه يا مى ارجوكي سامحيني صدقيني أنا عمري ما عملت اللي كنت بعمله دا لكن حبي لادم وغيرتى عليه هى اللي خلتني اعمل كل دا…
مى بصتلها وسكتت كانت بتستشف منها أنها اتغيرت أو أنها خلاص مبقتش زي الاول بس قلبها مكنش حابب أنه يطاوعها مش عاوز ينخدع لكلامها هى ياما انخدعت فيها لكن دلوقتي لا..
حور جت وكانت بتدور على ادم شافت مي واقفه مع بنت شعرها احمر لكن حست أن هيئتها مش غريبه عليها..
قريبت منهم وابتسمت لمى..
_مش تعرفينا يا مى على اصحابك..
نسرين بصتلها
حور بصدمه:الصفرا …
نسرين بدموع:حور سامحيني أنا جايه اعتذر منك انتى بالذات أنا عرفت غلطى وجايه اعتذر منك ارجوكي سامحيني عن كل اللي صدر منى أنا مكنتش في وعيي.
حور بصتلها بشك :امممم برافو عارفه تمثلي الدور صح اه يا أروبة منك انتى المفروض تبقى مع الفرقه بتاعت زين وفاطمه ويعملولك فقره لوحدك هتكونى اي برفكتواا..
مى ضحكت وشافوا ادم ومعتز وفارس خارجين من الفيلا بسرعه…
كانت شهد وبسمه واقفين زعلانين …
حور قربت منهم علشان ملحقتش ادم تكلمه..
حور :بسمه هوا ادم رايح فين في اي شكلهم مقلوب كدا لى..
شهد بحزن:الصفقة اللي كان ادم ومعتز داخلين فيها سوا البضاعه بتاعتهم بالمخزن اتحرقوا وهم رايحين يشوفوا في اي..
حور بصت لنسرين بعصبية:اكيد هى السبب في كل اللي حصل دا والله ما هخرجك من هنا سليمه يا سردين الكلب…
شهد وبسمه مكنوش فاهمين حاجه مستوعبوش اللي حصل الا لما شافوا حور بتقرب من نسرين بغضب وبتجيبها من شعرها…
_انتى بقى جايه تتمحلسي علشان تداري على اللي بتعمليه مش هتبطلى اللي بتعمليه دا انتى مفكره أني هاخدك بالحضن واقولك تعالى يا سردين يا اختى في حضني اصلك مظلومه..
نسرين كان الكل بيحوش حور عنها وهى كانت بتضربها بشراسه واتحول الفرح إلى حلبة مصارعه وطبعا مكونه من طرف واحد وهو حور …
الكل اتجمع وعايده جت وانصدمت من اللى شافته لكن ابتسمت على شراسة مرات ابنها …
شهد وبسمه حاولوا يبعدوها عنها بكل الطرق لكن حور كانت على موقفها ومقامتش الا لما حست انها خلاص فشت غلها فيها…
نسرين وقفت وهى بتعيط وكأنها المظلومه..
قربت من عايده:يرضيكي يا طنط أنا كنت جايه اعتذر منكوا على اللي حصل يحصل فيا كدا …
عايده بخبث:معلش يا حبيبتي هي بس حور مرات ابنى كانت متضايقه منك شويه وخلاص صافى كدا…
نسرين بصتلها بصدمه من تغيرها وحور كانت مربعه ايديها بخبث ومي وقفت جنبها :جدعه..
حور همستلها:امال اي احنا بنلعب مش هى رجعت برجليها تستحمل اللي هيحصل فيها بقى…
مى:جدعه نفسي اتعلم شراستك دي …
حور :ابقى تعالى وانا أعلمك..
نسرين بقى شكلها مضحك وحست انها جت اتهانت..
حور قربت منها بغل:مشوفكيش هنا تاني ولا عوزا اشوف طيفك حوالين جوزي كدا انتى فاهمه واللي حصل دا مش هيعدي بالساهل انتى مفكره انك لو جيتي تنزلى الدمعتين دول هنتعاطف معاكي مثلا…
نسرين:انتى ظلمانى على فكره انا مش عوزا حاجه أنا كنت جايه اعتذر منكوا وبصت لعايده:بس الظاهر أن مبقاش ليا مكان هنا …
حور:عليكي نور عرفتيها لوحدك دي
قربت منها وهمست:انتى عارفه لو انتى اللي ورا اللي حصل لجوزي النهارده دا صدقيني مش هيكفيني فيكي رقبتك…
نسرين بصتلها بدموع:انتى لسه مش مصدقاني طيب انا اسفه انى جيت عن اذنكوا…
ومشيت شويه وبعدين ابتسمت بخبث …
_صبرك عليا يا حور أنا وريتك لسه حسابك تقيل مضطره استحملك مؤقتا عقبال ما اخد حقى منك …
وخرجت وركبت عربيتها ومشيت وهى مبتسمه بخبث بعد ما ظبطت شكلها …
ادم ومعتز وفارس وصلوا المخازن لقوها حالتها ميئوس منها والمكان مليان حكومه وعساكر ورجالتهم واقفه …
الظابط قرب من ادم ومعتز :انتو صحاب المكان دا ..
ادم:ايوا احنا هوا اي اللي حصل ..
الظابط:الحريق حصل بسبب تلامس كهربي ودا اللى اتسبب في كل اللي اللي حضرتك شايفه دا …
ادم:يعنى مش بفعل فاعل..
الظابط:طبعا هوا ممكن يحصل بسبب حد علشان كدا لو انتو شاكين في حد ممكن يعمل كدا قولو واحنا نفتح محضر …
ادم لسه هيتكلم معتز قاطعه :لا احنا مش شاكين في حد هوا فعلا ممكن حادثه عاديه بتحصل كتير …
شكرا جدا يا فندم لخدماتكوا…
الظابط هز رأسه ومشى وكمان اللي معاه..
ادم بص لمعتز وهوا بيحاول يفهم هوا عاوز يعمل اي بالظبط …
ادم:انت قولت لى انه مش بفعل فاعل وانا متأكد أنه كدا…
معتز ببرود:ولو قولتله هيعملك اي هتبقى قضية عالفاضى ومفيش اي نتيجه اللي عمل كدا عارف هوا بيعمل اي كويس علشان كدا احنا هنلعب زيه بالظبط…
ادم:انت عارف مين اللي عمل كدا
معتز بصله بخبث:متقلقش مسيره يقع تحت أيدي..
ادم فهم كلامه وعرف مين
ادم:كارم السويسي..
معتز هز رأسه بخبث …
فارس:استلقى وعدك بقى…
عند زين وفاطمه..
زين وفاطمه كانو بيضحكوا على اللى حور عملته في الفرح..
فاطمه:أنا هفضل فاكره اليوم دا بسبب حور هههههه
زين:حور وثقتلنا اليوم …
فاطمه:حصل هى دايما كدا ..
زين سكت وبعدين قرب منها ..
_طيب اي…
فاطمه بتوتر :احم في اي..
زين:لا انتى تقوقى معايا النهارده مش ضروري الكسوف دا المفروض أن احنا خدنا على بعض صح ..
فاطمه ضحكت وبصتله
_الله لازم اتكسف
زين قرب منها وحاوطها بايديه:تؤ مش ضروري ..وهمسلها وقال:بحبك يا بطتى..
_وانا كمان..
*نسيبهم سوا بقى…
ادم رجع البيت متأخر..وحور كانت مستنياه على نار وكانت شهد وبسمه معاها مستنين معتز وفارس..
معتز وفارس خدو بسمه وشهد ومشيوا..
وادم طلع على فوق وحور طلعت وراه وهى قلقانه عليه..
ادم كان واقف يبغير هدومه وحور قربت منه ..
_ادم انت كويس ..
كانت في عينيها دموع وهوا شافها واتنهد بتعب..
قرب منها وحضنها:أنا تعبان اووي يا حور وعاوز انام..
حور سكتت ومتكلمتش ونامت في حضنه وهوا حاوطها وكان بيتنهد بتعب …
في الصباح حور كانت لابسه وخارجه مع عايده رايحين النادي علشان عايده كانت حابه تعرفها على صحابها في النادي…
ادم جه من وراها وحاوط وسطها وقال:الجميل رايح فين الصبح كدا..
حور بفرحه:مع ماما عايده رايحين النادي تعرفني على أصحابها وكدا وانا فرحانه اووي…
ادم في الاول كشر بس افتكر أن علاقتها بأمه بقت كويسه
.معاها..
هز رأسه وقال:ماشي يلا بقى اوصلكوا في طريقي بس اوعي يا حور اي حركه كدا ولا كدا علشان البيبي..
حور:متقلقش يا حبيبي مش هعمل حاجه أنا هقعد مع ماما بس..
ادم:ماشي يا حبيبتي ولما تيجي اتصلي بيا طمنيني عليكي
حور هزت راسها ونزلوا وركبوا العربيه ووصلوا وحور كانت مبسوطه أن علاقتها بعايده بقت كويسه لدرجة أنها جابتها معاها المكان دا …
حور دخلت معاها وعايده عرفتها على اصحابها كلهم اللي حبو حور بسبب خفة دمها وروحها الحلوة..
حور استأذنت علشان تدخل الحمام…
لما دخلت الحمام خرجت لقت ورقه محطوطه على المرايا…
مكتوب عليها..”خافى على اللي في بطنك يا حور”..
حور بصدمه.