فؤاد حس ان روح زى والدته بس هو بيحب سلمى بس بدأ يحس براحة كبيرة مع روح
روح فى حاجة يا فؤاد ، بتبصلى كده ليه
فؤاد مبسوط وانا شايفك بتعملى الاكل بسعادة
روح اه وانا هعمله وانا متضايقة ليه ، بعمله ليا وليك وطبعا انكسفت تكمل
فؤاد اه وبعدين
روح بعدين ايه
فؤاد بتعمليه ليا وليكى وايه كمان
روح بس يا فؤاد بقى متكسفنيش
فؤاد لأ عايز اسمع انتى هتقولى ايه
روح بكسوف كنت بقول بعمل الاكل ليا وليك لانى بهتم بيك وبصحتك
فؤاد طب ليه تهتمى بيا مع انك قولتيلى قبل كده انك مش بتعملى الاكل ليا
روح كان ، احنا دلوقتي في الحاضر
فؤاد معاكى حق وفجأة حضنها جامد وقال ربنا يخليكى ليا
روح ؟؟؟؟
عند ندى
ندى بدأت تحضر للشغل علشان تجتهد وتعمل مكانه ليها وتنفذ كلام عدى وفى وسط الشغل فكرت فى عدى
ندى يا ترى عامل ايه دلوقتي ، ازاى واحدة تسيب واحد كويس زى ده ، اكيد فى سبب لأن مفيش حد بيفضل زعلان كل المدة دى إلا لو كان بيحبها ، هو انا ليه مهتمية بيه وليه بفكر فيه ، سؤال بيراودنى علطول وعايزة اعرف اجابته ، أنا اكيد محبتهوش فى المدة القصيرة دى فأكيد كل ده لانه وقف جمبى وساعدنى ولا فى حاجة تانية ، أنا عارفه انى مش بحبه فليه عايزة اعرف عنه كل حاجه خصوصا زواجه السابق وسبب الطلاق مع انى مش بحب ادخل فى حياة حد فليه هو بالذات اللى عايزة أكلمه وحابه اعرف كل صغيرة وكبيرة
يتبع……
الفصل السادس عشر من هنا
فؤاد طب ليه تهتمى بيا مع انك قولتيلى قبل كده انك مش بتعملى الاكل ليا
روح كان ، احنا دلوقتي في الحاضر
فؤاد معاكى حق وفجأة حضنها جامد وقال ربنا يخليكى ليا
روح مصدومه من تصرفه لانه اول مرة يعمل معاها كده ، بس من جواها مبسوطه لأنها بدأت تحس انها مهتم بيها وخائف عليها لدرجة أنه جه مش الشغل مخصوص علشان كان قلقان عليها ودلوقتي حضنها وبيقول ربنا يخليكى ليا ، بجد مش قادرة اوصف قد ايه أنا مبسوطه وفرحانه بقربه منى
فؤاد لاحظ أنها ساكته وكمان مبادلتهوش الحضن فحس باحراج ، أنه عمل حاجة هى مش عايزاها
فؤاد أنا آسف مكنش قصدى
روح عادى ولا يهمك ، ده حقك
فؤاد عايز أسألك سؤال يا روح
روح خافت ليكون هيكلمها على الطلاق وهى ما صدقت ان الدنيا اتحسنت معاهم وبعدين قالت اتفضل
فؤاد انتى مرتاحه معايا
روح ردت بسرعة وقالت اوى
فؤاد يعنى مش متضايقة منى أو حاسه انى مقصر معاكى فى حاجة ، قولى متضحكيش عليا
روح تعالى يا فؤاد نطلع نقعد بره ووطلعوا هما الاثنين بره
روح بص يا فؤاد ، أنا هكلمك بصراحة ، أنا لما اتجوزت كنت مغصوبة على الزواج ومش عايزاك ، مش انت بحد ذاتك ، الحكاية انى كنت عايزة اكمل تعليمى واكبر شوية وبعدين اخد خطوة الجواز دى بحيث اعيش حياتى وبعدين اتجوز مش أشيل المسئولية من بدرى اوى كده ، لكن انت مكنتش فارق معايا يعنى انت زى غيرك لانى كنت شايلة الفكرة من دماغى الفترة دى ، و لما اتجوزنا كنت رافضاك ومش عايزة اعرفك ولا عايزة اتكلم معاك بس شوية شوية بقيت اتعرف معاك واللى خلانى عايزة اعرفك لما وافقت انى اكمل تعليم ، ساعتها انت كبرت فى نظرى اوى فأنا قررت أدى نفسى واديك فرصة ممكن العلاقة تنجح وبدأت اهتم بيك واحاول اقربلك يعنى لو كنت اتجوزت أو اتجوزت غيرك كنت هعمل نفس الحاجات ومش هكون طايقاك لانى مش عايزة الجواز عموما اى كان مين الشخص اللى هتجوزه
فؤاد طب ودلوقتي ، ايه اللى اتغير من ناحيتى
روح لانى بقيت احاول افهمك وعرفت انك شخص كويس بس دايما بتحاول تتصرف عكس اللى جواك علشان ترضى حد غير نفسك ، ليه مش بتعمل اللى يعجبك ، صدقنى هترتاح جدا
فؤاد فعلا بحاول ارضى كل الناس إلا نفسى
روح طب قولى انت مرتاح معايا
فؤاد بصى يا روح ، أنا الصراحة مكنتش رافض فكرة الجواز لانى شاب وكبير وطبيعى اتجوز فى السن ده ، كل الحكاية انى رفضت الطريقة اللى اتجوزتك بيها ، ان ابويا يحلف عليا بالطلاق لاما اتجوزك لاما يطلق أمى وطبعا دى كانت اخر طلقة فطبعا اضطريت اوافق وإلا امى هتتطلق فيها