فؤاد ماشى يا سلمى ، روحى ولما اخلص هعدى عليكى نخرج ، يلا سلام
سلمى خرجت وراحت مكتبها وسابت فؤاد عمال يفكر يسأل نفسه هو متضايق ليه من فكره ان روح تحب حد تانى غيره وانها تكون سعيدة وان الفكرة دى مش مخلياه قادر يفرح انه هيتجوز سلمى حبيبته اللى طول عمره بيحلم بيه
يا ترى ايه اللى حصلك يا فؤاد ؟ ?
يتبع….
الفصل الثاني عشر من هنا
فؤاد قعد طول اليوم عمال يفكر فى روح وهو متضايق من بعد كلامه سلمى وأن روح بعد ما هتطلق منه هتعيش حياتها وتحب زوجها وأنه اول مرة يكون حاسس بشعورين عكس بعض ، الشعور الاول هو أنه يطلقها والشعور التانى أنه يخليها على زمته وميطلقهاش وهو مش عارف ازاى حاسس الاثنين مع بعض ومش عارف ياخد قرار وليه اصلا عايزها ومش راضى يطلقها بس طبعا هو مش بيحبها
فؤاد نفخ بعصبية ورمى الورق اللى فى أيده على المكتب وقال
فؤاد اووووف ، هو فى ايه ، مش عارف اركز فى الشغل ، كل ده بسبب روح ، ليه كل ده ، وليه هى بالذات ، هى فيها ايه يعنى علشان اكون متضايق وافكر فيها بالطريقة دى مع انى مش بحبها وكمان مش فاتنة الجمال اللى اى حد يشوفها يفتن بيها ، طب ليه بفكر فيها علطول وخصوصا من بعد كلام سلمى ، وازاى هتقدر تبعد عنى أو أنها تكون لغيرى أو أنها تخلى شخص غيرى يلمسها أو أنها تحب حد غيرى ، بجد التفكير هيفرتك دماغى ، بس انا عارف و واثق انى بحب سلمى والدليل انى هتجوزها فليه بفكر فى روح ؟؟؟!!!!
عند عدى وندى