عند فؤاد فى الشغل
فؤاد دخل وسلم على زمايله وبعدين دخل مكتبه علشان يشتغل وينسى تأنيب الضمير اللى ملاحقه ناحية روح أنه بيظلمها لانه بيقرب منها علشان غرض معين وانه بيعاملها وحش وكمان هيتجوز عليها فى السر وكمان مش هيقرب منها وكمان مش هيخليها تخلف الا بعد سلمى واصلا ممكن متخلفش خالص لانه مش هيقرب منها خالص وكمان هيطلقها ، بجد انا ظلمتها اوى وهى متستاهلش كل ده
سلمى دخلت عليه وهو بيفكر وسرحان
سلمى حبيبى بيفكر فى ايه
فؤاد انتبه وقال انتى هنا من امتى
سلمى لسه داخله ولاحظت انك سرحان ، قولى بقى سرحان فى ايه
فؤاد بفكر فى روح ومصيرها ايه بعد جوازنا
سلمى عارفه يا حبيبي انك قلقان عليها لأنها لسه صغيرة ومش هتعرف تتصرف بعد طلاقها بس متنساش أن أهلها جمبها ولا فى حاجة تانية فى دماغك ، قولى بتفكر فى ايه
فؤاد بفكر انى بظلمها لما مقربش منها ولما اتجوز عليها فى السر ولما اخرمها من نعمة الامومه وبعدين هطلقها وهى لسه صغيره على البهدلة دى وخائف تتعقد من الزواج وحياتها تقف
سلمى متخافش يا فؤاد ، بالعكس روح هتعيش حياتها وهتلاقى واحد يحبها وهى تحبه وتتتجوزه وتخلف منه وهتعيش معاه حياه سعيدة لأنها لسه صغيرة والحياة لسه قدامها فمتقلقش
فؤاد حس أنه اتعصب من كلام سلمى ومش عارف السبب ليه ، لانه المفروض يفرح أنها هتكمل حياتها وهو هيكمل حياته
سلمى بردو سرحت تانى ، هو النهاردة يوم السرحان
فؤاد معاكى حق فى كلامك ، روح هتعرف تعيش من بعدى بالعكس هتكون احسن كمان ، كان بيقول كده وهو متعصب ومتضايق
سلمى شوفت بقى ، خلينا نركز فى حياتنا احنا مع بعض وقد ايه هتكون سعيده وهنحقق حلمنا اننا نكون مع بعض ولا ايه رايك
فؤاد طبعا يا حبيبتى ❤️ ، دى امنيتى فى الحياة وكمان اخلف منك دستت عيال
سلمى طبعا يا روحى ، يلا خلص شغلك وانا اخلص شغلى وبعدين نخرج نشرب اى حاجة فى الكافيه ونتكلم عن حاجات الفرح وكده