نانسى…انتى السبب فى اللى ابوكى فيه دلوقتى لو حصله حاجه انتى السبب…
رنا…انا ليه عملت ايه….
نانسى…اللى انتى عملتيه انت عارفه ان ادهم ده يقدر يدخل ابوكى السجن لا وكمان هيلعن افلاسه ويحجز على كل شركاته وانتى بغبائك هتخليه يشردنا احنا مصدقنا انه اعجب بيكى وقال انه عاوز يتجوزك ومش هيطالب باى حاجه له مقابل كده…
رنا…بصدم#مه..تخليص حق عاوز يتجوزنى تخليص حق…وبابا وافق…
نانسى…مكنش موافق بس انا اقنعته….
رنا….مستحيل انا مش مصدقه اللى بيحصل…
نانسى… لا صدقى ولو حصل لابوكى حاجه انتى السبب….
ابتعدت نانسى وتركت رنا فى احزانها وتفكيرها المشتت ولكن اتخدت القرار….
احيانا كثيره تجبرنا الظروف الصعبة على اتخاذ قرارات سريعه لا تكون فى صالحنا ولكن تكون من اجل الاشخاص الذين نحبهم ولا نستطيع ان نراهم يشعرون ولو قليلا بالالم…خرجت رنا من المشفى مسرعه وركبت سيارتها واتصلت بسكرتيره والدها واخذت منها عنوان شركه ادهم واتجهت مسرعه الى مقر شركه ادهم لا تعلم كيف تكون حياتها القادمه وان كان ما يحدث هو الصواب ام لا فكل ما يهمها حاليا هو حياه والدها فقط لا غير لا تريد من الحياه سوى ان يكون والدها بصحه سعيدة حتى لو كان هذا على حساب سعادتها لا تريد ان يتركها والدها مثل والدتها هو سندها وحمايتها وان كانت ستضحى ولو قليل بسعادتها فقد اعطاها والدها السعاده والراحه والترفيه وجعلها أسعد طفله بالعالم عندما كانت تتالم كانت تشعر بالمه هو أيضا من اجلها كيف اراه اليوم راقد لا حول له ولا قوة وانا بيدى كل شىء…وصلت رنا الى مقر الشركه وركبت وسالت على مكتب ادهم علمت انه فى الدور الخامس ركبت الاسانسير وصعدت الى الطابق السادس توجهت الى السكرتيره التى كانت تضع مكياج بطريقه مقرفه وترتدى ملابس مثيره لماذا شعرت وكانها تذكرنى بزوجه ابى حينما كانت تعمل معه…
رنا…عاوزه اقابل ادهم النجار…
السكرتيره….فى ميعاد سابق….
رنا….لا مفيش…
السكرتيره…اسفه مقدرش ادخل حضرتك بدون ميعاد سابق ممكن تاخدى ميعاد وتيجى بعدين…
رنا…بعصبيه…ادخلى قوليله رنا الشهاوى بره وعاوزه تقابلك…
السكرتيره…بس…
رنا…نفذى اللى بقولك عليه وبس…..