وقفت رنا مكانها والتفت له وجدته يقترب عليها ويمسك يدها بقوه حتى المها وارجعها مكانها الاساسى ورماها بقوه على الكرسى…
رنا…انت ازاى جتلك الجراءه انك تعمل كده وقسما بالله…
ادهم…هشش اسكتى انا اللى هتكلم وانتى تسمعى وبس ومش عاوز مقاطعه…واضح انك فاكره.لولو الصياد.زواج بالقوه. انى بهزر معاكى بصى انا هتجوزك والجواز الشهر الجاى ووالدك موافق وانا مفيش حاجه عوزتها الا ما خدتها…
رنا…بس انا مرتبطه وبحبه اوى لو سمحت افهم…
ابتعد ادهم عنها وجلس على كرسى قريب ووضع قدم فوق الاخرى واشعل سيجار وكان ينفخ دخانه وهو ينظر لها من فوق إلى أسفل…
ادهم…بهدوء…اولا دى مشكلتك مش مشكلتى وثانيا انتى ملكى انا وبس وشغل الحب والكلام الفارغ ده انا ماليش فيه وياريت تبلغى حبيب القلب انك هتجوزى…
وقفت رنا وقالت بصوت عالى…طلبك مرفوض يا ادهم بيه وده اخر كلام واعلى ما فى خيلك اركبه….وتركته وصعدت مسرعه الى غرفتها تسعر بغضب كبير وجدت هاتفها يرن برقم حبيبها حاتم…
رنا…الو حاتم حبيبى وحشتنى..
حاتم…وانتى كمان يا قلبى عامله ايه بنوتى الصغيره..
رنا…كويسه…
حاتم…مالك يارنا فى ايه…
رنا…مفيش حاجه انا عاوزه اخرج…
حاتم….هههههه كل ده علشان تخرجى حاضر انت تؤمر يا كبير نحن فى خدمتك…
رنا…ههههههههه بكاش اوى…
حاتم…خلاص اجهزى وبالليل الساعه 7 هعدى عليكى…
رنا…اوك…سلام…
اغلقت رنا الهاتف مع حاتم ورجع لها الغضب مره اجرى كيف يجرؤ هذا الشخص الغبى ان يعاملنى هكذا وفجاءه سمعت رنا صراخ زوجة والدها العالى فتحت رنا الباب وتوجهت مسرعه الى غرفه والدها فتحت الباب وجدت والدها ملقى على الارض ونانسى تصرخ بشده جريت مسرعه الى الهاتف واتصلت بالاسعاف التى حضرت بسرعه واخدت والدى الى المشفى كنت انتظر بالخارج انتظر الطبيب ان يخرج ويقول انه قد م١ت مثل والدتى لماذا لا ابكى لا اعرف كل ما اعرفه انه منذ وفاه والدتى وانا لم ابكى نهائيا انتظرت فى الخارج انا ونانسى وهى تبكى بجانبى خرج الطبيب بعد مرور بعض الوقت ليخبرنا بتحسن حاله والدى وانه تعرض لازمه قلبيه وحذرنا بقوه من الزعل الذى قد ياثر عليه سلبا……
جلست رنا على اقرب كرسى اقتربت منها نانسى بغضب وصوت عالى نسبيا…