خالد بجدية: لسه مش اتأكدت من موضوع الحمل دا ولو كذبة قسمًا بالله ما هرحم اللى عمل كده
صفا بتوتر: قصدك إنى بكذب عليك
خالد: هنشوف الموضوع دا بعد شوية
ليوجه خالد كلامه لأمنية قائلًا: ممكن تثقى فيا يا أمنية
أمنية بحزن: آخر مرة يا خالد وآخر فرصة ليك معايا
ليومئ لها ويأخذ صفا ويغادر المنزل وأمنية تبكى فى صمت على حالها الذى كلما تحاول الوصول للسعادة يحدث شئ يقلب الموازين تمامًا أمامها
وصل كلًا من خالد وصفا لطبيبة ليدخلوا إليه لتقوم الطبيبة بإجراء الكشف والإنتهاء منه
خالد: ايه الأخبار يا دكتوره
الطبيبة: أستاذ خالد المدام……
لينظر خالد لها ثم شكر الطبيبة ورحل هو وصفا من العيادة للمنزل ليصلا للمنزل وتستقبلهم أمنية بلهفه
أمنية بلهفة: خالد عملت ايه
خالد كان ينظر لعين أمنية بحزن لينظر لجده الواقف خلف أمنية ليومئ له جده بمعنى نعم….. لتتقدم صفا وتضع يدها بيد خالد
صفا: اطمنى يا أمنية الدكتورة طمنتنا على ابننا
أمنية ببكاء: يعنى حامل بجد
خالد بقوة: هى حامل بجد بس مش ابنى
خالد بقوة: هى حامل بجد بس مش ابنى
صفا: أنت بتقول ايه يا خالد
خالد بغضب: بتستغفلينى وعايزه تنسبى ابن حد تانى لنفسك
صفا ببكاء: كذب دا ابنك أنت
ليشد خالد يدها بغضب قائلًا: بطلى لف ودوران وقولى اللى حصل بالظبط وأنا عارف كل حاجه عملتيها أنتى وأمى مع بعض
صفا بتوتر: قصدك ايه
خالد: أنت فاهمة أقصد ايه ولا أقولك ثوانى وراجع
ليترك يدها بعنف ويصعد لأعلى بسرعة ويفتح غرفة والدته بعنف لتشعر هدى بالخضة من دخوله المفاجئ عليها الغرفة وغضبه الواضح
هدى بخضة: فيه ايه يا خالد بتفتح الباب كده ليه
خالد: هتعرفى دلوقتى كل حاجه لما ننزل تحت
لينزل لأسفل وتجد الجميع واقف أسفل
خالد بعصبية: حالًا عايز أفهم كل حاجه يا مدام صفا
صفا: يا خالد دا ابنك
هدى: فى ايه يا خالد
خالد: مش المدام صفا الدكتورة أكدت حملها
هدى: طيب دا شئ كويس المفروض تفرح
خالد بسخرية: مش لما يكون الواد اللى فى بطنها ابنى أفرح
هدى بصد@مة: قصدك ايه يا خالد
خالد: ايه دا هى أمى متعرفش إن بنت أختها بتستغفلها وهى حامل بجد مش لعبة منها
هدى بتوتر: لعبة ايه يا بنى