ليضحكا الإثنان بحب وبوادر مشاعر داخل قلب كلًا منهما ويبدأو حياتهم مع بعض كزوجين جمعتهم المودة والرحمة قبل الحب…. صحيح فترة معرفتهم ببعض صغيرة ولكن هذا القدر وإرادة الله سبحانه وتعالى حينما يأذن بشئ…. كلًا منهما ينقصه شئ يكمله الآخر ” فكونى له عائشة يكن لك محمد ”
——لا إله الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون——
ليمر شهر كامل من محاولة خالد أن يثبت حبه لأمنية ودلال أمنية عليه
كان خالد جالس فى مكتب منزله ينجز بعض الأعمال ليسمع صوت دق على الباب ليسمح للطارق بالدخول لينظر ليجد أنها صفا
خالد: خير يا صفا في ايه
صفا بتوتر: في حاجه لازم تعرفها ضرورى
خالد: واللى هى
صفا بتوتر: أنا حامل
خالد بصد@مة: أنتِ بتقولى ايه
صفا: حامل يا خالد فى شهر
خالد بجدية: متأكدة يا صفا
صفا: آه أكيد طبعًا
خالد بقوة: تمام اعملى حسابك هنروح للدكتور بكره أطمن على ابنى
صفا: ايه… ليه يعنى أنا كشفت والدكتور طمنى عليه
خالد: أنا قُلت كلمتى وخلاص ويا ريت تتنفذ
لتومئ له صفا وتغادر الغرفة لتصعد لخالتها فى غرفتها
هدى: ها عملتى ايه قولتيله
___________
صفا بتوتر: آه بس هيأخدنى للدكتور بكره
هدى: متقلقيش خليه يطمن أسمعى بقى هقولك ايه
—–لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين——
«آسفه على المقاطعة فى قراءة البارت بس فيه حد بيأخد الرواية وللأسف بيمسح اسمى تمامًا من الرواية وبينسبها لنفسه فلو لقيتوا اسم حد تانى على الرواية غير اسم آيه محمد يبقى مش بتاعته وآسفه مرة تانية♡»
فى اليوم التالى
كانت أمنية جالسة مع جدها لتجد خالد نازل من أعلى وهو ينوى الرحيل
امنية: رايح فين يا خالد
خالد بتوتر: رايح
صفا من الخلف قائلة: ما تقولها يا حبيبى إن احنا رايحين نطمن على ابننا
أمنية: ابنكوا أنتِ حامل
صفا بدلع: آه يا حبيبتى عقبالك كده
لتنظر أمنية بحزن لخالد قائلة: الكلام دا صح يا خالد