شمس بسرعه قامت تشوف ابنها
شمس : ااااه الحمد لله يارب الحمد لله يا حبيببى
احمد بغضب : انتى ازاى أهلك سايبينك فالشارع لحد دلوقتى
مش خافيين عليكى وانتى مش خايفه على نفسك
انطققققى
شمس ببكاء : ملييش اهل
أحمد وهو يحاول ان يهدئ : لا حول ولا قوه إلا بالله
طب ابن مين ده
شمس : ابنى
احمد : انتى متجوزه ولا
صدمت شمس من سؤاله
شمس : كنت متجوزه
واطلقت
احمد : طب تعالى معايا
شمس بخوف : ﻷ
احمد : يا ستى تعالى هشوفلك مكان تقعدى فيه
فى هذة اللحظه بدأ الطفل فالبكاء
شمس : بس بس اهدى يا حبيبى
انا مش عارفه اعمل ايه
هو ليه بيعيط كدا
أحمد : الظاهر انه عايز ياكل
شمس : طب هعمل ايه انا ملييش حد اروحله
احمد : خلاص تعالى
ححجزلك فأوتيل
شمس بسرعه : ﻷ ﻷ اوتيل ﻷ
اوتيل هيبقى فيها الاسم والبطاقه وانا مش عايزه حد يعرف عنى حاجه
لو عرف عنى حاجه هياخد ابنى
دا واصل اوى وانا عارفه
احمد بنفاذ صبر : استغفر الله العظيم يارب
تعالى معايا
عند رعد استيقظ على اتصال له ثم نظر الى النائمه جواره بحب ويدفنها فأحضانه اكثر واخذ الهاتف ليجيب عليه
رعد بنعاس : الو يا احمد
احمد : رعد معلش انا عايزك فخدمه
رعد : ايه هى
احمد : فى واحده اعرفها كنت عايزها تقعد عندك فتره كدا
رعد : ودا ليه ان شاء الله
احمد : معلش يا رعد
انت عارف انه مش هينفع تقعد معايا لوحدى
فانت معاك مراتك يعنى
رعد : تمام هى معاك دلوقتى
احمد : اه
رعد : ماشى
تعالى وقفل السكه
اقترب رعد على وعد
اااه لو تعرفى انا جوايا ايه دلوقتى هتقولى عليا مجنون
مش من الطبيعى ان راجل فسنى يحب طفله
بحبك يا وعد
اقترب من شف*اتيها وقب*لها قب*له رقيقه
استيقظت وعد على أثارها