رواية انتهك طفولتي كامله

قفل ريان مع أمه و قام وهو بيتأفف اتحمم و خرج لبس

نور : ممكن اجي معاك ؟

ابتسم و باسها بسرعة : هبعتلك لبس مع السواق اختاري منهم اللي يعجبك و احم في منهم للنوم في البيت و هرجع اخدك بعد ساعة

نور بخجل : طيب تمام و سلملي على طنط

ابتسم و باس ايديها و خرج ركب عربيته و اتصل على السواق يروح محل خاص بلبس البنات ياخد شنط منهم يوصلها بيته بعد ما اتصل بالمحل و قالهم على مقاسها و طلب حاجات واسعة و لبس نوم .

وصل بيت أهله و اول ما دخل لقى العيله كلها جوا و في مأذون و اجواء فرح

ضحك ريان و سلم على أبوه و امه : ايه خلاص هتتجوزوا تاني

تميم بضحكه صفرا : لا ده فرحك انت

ريان :نعم ؟؟

وصل اللبس ل نور و فرحت بيه و فضلت تجربه كله كان فيهم فستان مووڤ فيه ورد و جزمه نفس اللون

لبسته و سابت شعرها ينزل على أكتافها و ابتسمت لنفسها في المرايه بعد ما حطت مكياج

و بصت على اللبس العريان بتاع النوم : يا ربي ايه قله الادب دي هو فاكرني ايه ده انا هرميهم كلهم

مسكت الشنط و لسا هترميهم خبط الباب عليها ف سابتهم تاني من ايديها

جريت على الباب وهي مبسوطه و فتحت وهي بتضحك : ريان انت جيت بسرعة كده انا لبس….

قبل ما تكلم كلامها كان سليم بيضحك و بيدخل و يقفل الباب

نور بخوف : انت بتعمل ايه هنا اطلع بره

سليم : مقدرش اطلع بره انا هقعد جوا و يمكن انتي اللي تحبي تمشي معايا

خافت نور و فضلت تصوت

جري عليها سليم و حط أيده على بوقها : لو صوتتي هعمل حاجه مش هتعجبك

بعدت عنه و فضلت تعيط : انت عايز مني ايه تاني

سليم : عايزك انتي يا نوران عايزك تكوني ليا

نور : بس انا متجوزة و بحب ريان و ارجوك اطلع بره قبل ما يجي عشان ميحصلش مشكله

ضحك سليم بصوت عالي و قعد : مشكله ايه يا نور جوزك اللي بتقولي عليه جوزك فرحه انهاردة على بنت عمه و اه كمان عايز اقولك حاجه تاني الورقة اللي مضاكي عليها ملهاش اي تلاتين لازمة انتي مش مراته وهو استغلك عشان ينا”م معا”كي بس مش اكتر انتي سلعة رخيصة عنده ، بس انا …

قام قرب منها و عينه بتدمع و كمل كلامه : بس انا بحبك زي ما انتي و في اي حاله حتى لو هتتعافي بيا من كسره ليكي انا موافق ، موافق اكون سند و ضهر ليكي

صرخت في وشه وهي بتعيط : انت كداب كداااب ريان عمره ما يعمل فيا كده

اتعصب سليم و مسكها من دراعها : نام معاكي ولا لا ؟

عيطت اكتر لما افتكرت اللي حصل امبارح ووقعت على الأرض منهارة

سليم : شوفتي خد اللي هو عايزوا و سابك وراه حتى شوفي

طلع سليم تليفونه وفرجها على ريان وهو واقف جنب بنت عمه و المأذون قاعد

رمت نور التليفون في الأرض و قامت فتحت الباب : اطلع بره …اطلع برررره

شدها سليم و خرج بيها : لسا مش مصدقاني صح يبقى نروح نباركله سوا

ركبها في عربيه و ركب جنبها و هو في الطريق وصلتله رسالة

– يلا دلوقتي بسرعة

ابتسم سليم و زود سرعة لحد ما وصل لبيتهم و نزل و شد نور وراه اللي كان قلبها بيدق و كأن روحها بتتاخد منها

فتح الباب و شافت نور ريان و المأذون بيسأله : موافق يا ابني ؟؟

ريان : موافق ……..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top