رواية انتهك طفولتي كامله

رواية انتهك طفولتي الفصل العشرون 20

شدها ريان بكل عصبيه و ضر”ب محمود لكمه قويه في وشه

نور : استنى انت بتعمل ايه ريان سيبه

ريان : اخرسي خالص

نور : انت فاهم غلط ده محمود اخويا

وقف ريان ضرب في محمود و بصله بتمعن : اه اخوكي …يا ترى هو كمان عارف أنه اخوكي ولا لا

نور : ازاي مش فاهمة ؟

ريان : لانهم مش اخواتك انتي مش بنت الراجل ده

قام محمود من على الأرض : انا …جيت اتطمن على نوران و ماشي

ريان : و ياريت مترجعش تاني

نور بعصبية : حد يفهمني في ايه

ريان : ده و اخواتك الباقيين اللي باعوكي مش اخواتك و لا حتى ابوهم ابوكي انتي زيك زي اي بنت هو جابها أو خطفها و باعها بتمن حلو

متأثرتش بكلامه و بصت لمحمود : الكلام ده صح

محمود : اه يا نور

دمعت عيونها : طيب وانت ليه جيتلي و دورت عليا

محمود : لاني كنت معتبرك اختي الصغيرة

زعلت نوران : وانا لسا بعتبرك اخويا الكبير ، و لسا فاكرة لما كنت بتدافع عني قبل ما يبيع و يشتري فيا

ضحك محمود : عارفة كل واحد اخد جزاءة انتي لو شوفتي الحاج مجدي بقى عامل ازاي هتلاقي أن حقك رجعلك و زيادة كمان أصبح راجل مشلول كل ولاده سابوه لمصيره الاسود

ريان بتريقة : ليه فين ال خمسه مليون

محمود : اتسرقوا منه بعد ما خدهم

– المهم انا جيت اتطمن عليكي يا نوران و حبيت اقولك اني هسافر برا مصر فترة يمكن الاقي شغل و ابقى انسان محترم ، و اعتقد مش هتلاقي حد يحبك زي جوزك

زعلت و بصتله بحزن : ممكن تشتغل هنا

ريان : و انا هشغلك معايا

محمود بضحكه مرهقه : انا تعبت من البلد دي لو قعدت فيها همو”ت انا روحي استُهلكت و عمري ضاع وانا لسا زي ما أنا فاشل خليني اجرب برا خليني أخرج برا الفنجان يمكن الاقي اللي ضاع مني ، سلام يا نور

خرج محمود و قفل ريان الباب و جريت عليه نور حضنته و هي بتعيط : كنت خليه يفضل ارجوك

حضنها اكتر : انسي كل دول و خليكي معايا انا ليكي و انتي ليا مهما حصل هفضل معاكي

بصتله بطفولة : مهما حصل ؟

ضحك و شالها : مهما حصل

خدها و طلعوا اوضتهم و قفل ريان الباب برجله

صحي تاني يوم على صوت التليفون فتح عينه شويه شويه لقى نور نايمه على كتفه و شعرها في كل مكان

ضحك و شال الشعر من على وشها

– ايه خلاص بقى سيبيني انام يا حاجة خديجه مش هروح الدرس انهاردة

قرب منها اكتر و ضمها عليه و باس خدودها : صباحيه مباركة يا عروسة

فتحت نور عينيها فجأة و بصتله بذهول : ينهار اسود انت …انت قالع يلهوي

لسا هتقوم شدها عليه : لو قومتي مش هخلي عيني تفارقك و هتتكسفي اكتر

بصت على نفسها و خدودها احمرت : انت …و انا هو امبارح مكانش حلم ؟

ضحك و باسها بحب: لا مكانش حلم بس انتي كنتي حلم و اتحقق

لقيت نفسها بتبتسم بخجل : و انت كابوس بس بقى حلم حلو

قرب منها اكتر : طب ما ….

قبل ما يتكلم رن التليفون تاني و رد عليه وهو غضبان : أيوة مين

ضحكت نور على غضبه و حاولت تقوم بس هو فضل ماسكها

– الو ريان تعالى البيت دلوقتي حالا في مصيبه

مالك يا امي مصيبه ايه ؟

– تعالى بس بسرعة متتاخرش ……..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top