رواية عذراء بين يد مراهق (كاملة جميع الفصول) بقلم ضحي خالد

#عذراء_بين_يد_مراهق ……

عدى اسبوع على رفضى للمره تانيه من جدة جليلة ؛ زعلت اوى انا مش وحش علشان اترفض من أهل البنت اللى بحبها ؛ انا مش فاهم ايه يعنى كبيره ؛ ما سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ اتجوز ستنا خديجه وكانت اكبر منه ١٥ سنه ؛ هو ناس حصل لعقلها ايه ؛ هم بيخدو من الدين اللى على مزاجهم ..

تنهد قليل : بس انا مش عارف اعمل ايه معها اشغلها فى دور المجنون ؛ طب وبعدين انا عايزها معى بقلها وعقلها وعايز كاينها كله …

اخطفها واتجوزها زى معتز؛ بس اساسا معتز حياتو مش جنة مها مش قادره تحبه؛ ما هو بروضوا غلطان ؛ هو ضربها وخنها وعذابها كتير وفى الاخر جى يقول بيحبها؛ انا عمرى معمل كده فى جليله؛ جليلة قلبى وروحى ؛ انا بدعى كل يوم ربنا يجعلها حلالى …. شكلى هتعب معها ؛ شكلى قدمها اساسا معندوش كرامه ؛ بس سؤال هل للحب كرامه …

تنهد قليلا وقرر أن يذهب إلى مدرستها يتحدث معا………

عند جليله …….

كانت جالس مع أحد أصدقائها ….

ثابت : بس بجد يا جليله لازم تجربى تطلعى معنا الرحله

جليلة : ما انت عارف مش بقدر اسيب تيته

ثابت: ياستى هاتى تيته معنا

جليلة : هبقا اشوف كده

ثابت : لا بكلمك بجد الجو فى شرم بيبقا تحفه بجد

جليلة: أن شاء الله وتيته ترضى تيجى معى ..

ثابت : اخ نسيت جمعة الياتيم اخر الاسبوع

تنهدت جليله حزن: فاكره

وضع ثابت يده على يده قائل : ربنا يرحم والديك

جليله بابتسامة: هنجهز حافله جامده للاطفال

ثابت بعفوية: ماشى يا جامده ..

احمرت جليله خجلا ؛ حمحم ثابت بحرج أيضا .

ثابت : فاضيه بعد الشغل نخرج نتغدى مع بعض ..

جليله بابتسامة: ماشى ..

دق الباب ودلف فخر ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top