رواية عذراء بين يد مراهق (كاملة جميع الفصول) بقلم ضحي خالد

فتح باب بهدوء ؛ دلف على أطراف أصابعه ؛ جلس على عقبيه امامها وهو يطلع إلى ملامحها بحب شديد ؛ مد يده وادخل خصلات شعرها دخل حجابها ؛ ثم نزل إلى خدها يلمسه برقه؛ ابتسمت جليله وهى نائمه جعلت فخر يبتسم تلقائيا ..

خرج من غرفتها ؛ هو من الأساس يعلم أنها عنيده فأحب أن يريحها ونفذ ما فى دماغها ؛ لم يأتيه نوم سوى أن يطمان عليها ..

الممرضه بخوف: يلا بقا يا فخر هخلى بالى منها للصبح متخفش عليها ؛ بس يلا اطلع لحسن حد يشوفك تجبلى الكلام

فخر بقلق: مافيش راجل يهوب ناحية الاوضه

الممرضه: يلا يا عم الحبيب ..

رحل فخر حتى لا ياتى لصديقته لكلام ؛ ولكن قلبه يتاكل عليها خوفا ..

فى خارج فى سيارة صديقه ..

معتز: ها اطمأنت يابنى هى صغيره

فخر بقلق: قلقان ؛ يابنى انت مش فاهم هى طيبه ورقيقه اوى ؛ ميغركش عندها ولا طول لسنها ؛ دى بسكوته

معتز بسخرية: والله قلبك هو اللى بسكوته ..

فخر : مش هرد عليك يا معدوم المشاعر ..

معتز بسخرية: معدوم المشاعر من اللى عندى

فخر بهجوم: انت اللى غلطان من الاول يا معتز ؛ مافيش ست بتيجى بالعافيه ؛ مافيش ست بتيجى بالعنف ؛ انت مفكر بما تجبرها تتجوزك وتعملها زفت فى الاول ؛ كده هتحبك بعدين يابنى دى بنى ادمه مش آلة

معتز: شوف مجنون جليله بيتكلم

فخر: مجنون جليله بس مستحيل اسببلها أذى؛ انا بحاول معها بكل الطرق علشان تقبلنى ؛ بس لو فضلت مصممه هسبها لوجه الله ؛ وهسلمها بايدى لعريسها طلما هتبقا مبسوطه؛ عرفت بقا انى بحبها ازاى ؛ معتز اطلع خلينى اروح

معتز بزهق:هنطلع اهو ….

فى الصباح استيقظت جليله وخرجت لجدتها ؛ وجدت فخر يجلس معها

جليله بتلقائية: ايه جابك على الصبح

فخر بضحك: صباح النور يا جليله

جليله : صباح النور

فخر: انا هنا من النجمه جبتلكم فطار علشان متخرجيش بره الاوضه

جليله : شكرا

نظر فخر إلى اعتماد قائل بابتسامة: تيته انا بطلب ليد جليله تانى

نظرت جليله لهو بصدمه

اعتماد بهدوء: طلبك مرفوض

#يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top