رواية عذراء بين يد مراهق (كاملة جميع الفصول) بقلم ضحي خالد

يجلس فخر ينظر إلى هاتفه ينتظر أن تتصل عليه يتنظر أن يسمع صوتها حتى لو كانت ستهزقه …

دلفت الفتاه الذى تعمل مع فى عياده : دكتور مافيش حد بره انا همشى حضرتك محتاج حاجه ..

فخر : لا اتفضلى انت …

امسك هاتفه وطلب رقمها دق لها مره واثنين وثلاث ولم ترد ؛ القى بيه على المكتب وزفر بضيق ..

عند جليله…

ثابت : مين بيرن عليك ..

جليله بابتسامة: لا مش حد مهم ..

ثابت : المهم مين هيقعد ساعة الاتفاق ..

جليله بخجل: انت عارف انى ماليش غير تيته واحنا ملناش حد غير بعض

ثابت بحده : نعم يعنى انا اكون جى انا وأمى وابويا واخواتى ؛ وانت قاعده لوحدك

ترقرقت عينها بالدموع قائله:طب اعمل ايه ملناش حد ..

ثم مسحت دموعها قائله بحده لا تتناسب مع الضعف عينها : لو مش عجبك نفضها سيره عادى ولا يهمنى ..

ثابت بلهفه : مكنش قصدى والله

اخذت اشيائها ووضعت الحساب ما طلبته على الطاوله هاتفه بحده: ولا تقصد عن اذنك

ثابت : جليله استنى جليله ..

لم تعيره اى اهتمام ورحلت ؛ تمشى بالشوارع بلا هدف؛ قد حقا جرحها بشده؛ليس لها أهل ؛ والدتها لم يكن لها اخوات ؛ وأهل والدها لم تراهم منذ وفاة أهلها … اكبر خاوفها ؛ أن يتقدم لها حد وتكون جالسه لوحدها هى وجدتها؛ من سيحمل لها عفشها ؛ فى قاعه الفرح هل ستكون جالسه لوحدها ساعة خطوبتها حتى هى لا تملك سوى صديقه واحده ؛ وصلت إلى منزلها وجلست على السلالم تبكى ؛ لا تريد أن تدخل هكذا لجدتها ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top