بالعودة إلى المجنى عليها، قالت: «أنا خايفة على عيالى، زوجى اتحبس، وعندى 3 بنات مصيرهن لا أعلمه، خايفة على مستقبلهن»، محتارة رغم ما قاسته ورقودها بالسرير «بين الحياة والموت»، أن «الزوج ينال عقابه المقرر قانونًا، ولا تعفو عنه»، مرددةً: «المصيبة إنه أبوعيالى».
يطلعنا الجيران على صور لـ«حنان» بعد رشق السكين بظهرها والدماء حول منها، يؤكدون: «إحنا عندها ليل نهار، لأجل التهوين عليها والكوابيس اللى بتزورها، وحمل عيالها لاسيما الرضيعة».