أحد الأهالي يروي تفاصيل الحادث
الزوجة بعد طعنها: خايفة على عيالي
مع ارتفاع صوت أذان المغرب، بينما تهم «حنان» لإعداد الفطار لها ولأفراد الأسرة وتعد أطفالها بملابس العيد الجديدة، كان زوجها «محمد» يبعثر مائدة الطعام على الأرض، ويستل سكينًا ويسدد لزوجته طعنات قاسية بلغت نحو 15 وهى حاملة ابنهما الرضيع «على»، وصغارها يصرخون في ركن بعيد يتجمعون، يحتضن بعضهم البعض حتى انتهى المشهد، بعثورهم على أمهم مضرجة في دمائها والسلاح مغروس في ظهرها، وأبوهم يلوذ بالفرار مع تجمع الجيران «وديناها المستشفى على طول، ودخلت العناية المركزة، وربنا قومها بالسلامة علشان خاطر عيالها»، تقول «سارة»، جارة المجنى عليها.
جيران «حنان» يقدمون صورة عنها «دى ست في حالها وبتاعة ربنا، وشقيانة على عيالها، تركت بيت الزوجية في حلوان وحضرت لمصر القديمة هربًا من بطش الزوج وعادت له بعد توسله لأسرتها لردها إلى عصمته، وكنا نشاهده يأتى يومًا أو اثنين كل أسبوع ليأخذ أموالها ويمشى»، ليؤكدوا أنها حكت لهم «مش بيصرف على العيال، ولا راضى يوديهم مدارس»، فيما يروون عن الزوج أنه «بتاع مشاكل وعاطل عن العمل، ويستولى على فلوس الست».. وعقب القبض على المتهم برر جريمته بأن الضحية «كانت عاوزة لبس عيد للعيال، وعارفة إنى مش معايا فلوس أكل».