_ يعنى انت
قولت وانا برفع الغطا علياا وب :
_ لا مش هقرب منك ى ي هند ، لو حابة تى فى أوضة الأطفال ى اعملى اللى انتى عايزاه
اتكلمت وهى :
_ هو انت زعلان منى طيب انا اسفة والله مش قصدى ك
ق من مكانى وبصتلها :
.
_ انا بس مش عاوز ادايقك هزت راسها جمبى ، بصتلها وهى بتمسح وعها ، حركاتها غريبة بتتعامل كأنها طفلة ، تقريباً شخصيتها حساسة جداً ، بس انا حبيتها وحبيتها اوى كمان ، نمت جنبها وانا مراقباها ، كانت بتتشحتف زى الاطفال ، كان كل اللى عاجبنى فيها انها كان قلبها ابيض وطيبة ، تقريبا اللى زيها فى الدنيا دى انقرضوا عيونها كانت كلها يأس أنها ممكن تفرح
تانى اصلا كنت مستغرب أنها إنسانة مؤمنة كدا وبتصلى ، وزعلانة كل الزعل ده ، وكأنها مش عندها ثقة فى ربنا ، إنه هو عسرها اوى عليها وفجأة هيجى ييسرها ،ده حتى ربنا بيقول فى سورة البقرة: وَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡٔٗا وَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّواْ شَيۡٔٗا وَهُوَ شَرّٞ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ” عدى كام يوم ومكنتش بكلمها وكنت بغيب عنها كتير ،
وفجأة جيت متأخر لقتها قاعدة فى الصالة وساكتة وعمالة تفرك فى ايديها ،دخلت الاوضة عاشان اغير هدومى دخلت عليا وبصتلى ، كانت واقفة ة تتكلم لكن فجأة اتكلمت ، وكان صها عالى شوية : _