اتسرعت وقالت : لا والله العظيم ، انا رضيت بالأمر الواقع ، وقولت إن اهلى فعلا عندهم حق فسمعت كلامهم لأنهم صح ، بس انا مكنتش فرحانة ، زى اى حاجه حصلت فى حياتى بالظبط ، حتى انا اما كنت بشتغل ، كنت برضو شايفة أنهم صح وانا برضو مكنتش فرحانة ولا كنت عاوزة اشتغل اصلا ، وزى حوار كليتى ، كنت شايفة انهم
عندهم حق يخافوا عليا أن اروح مكان بعيد و أن فعلا الموضوع صعب وانا مش هقدر اتعايش فى سكن ، بس انا برضو رضيت ومكنتش فرحانة ،كل حاجة كانت بتحصل فى حياتى كانوا أهلى هما اللى مختارينها وانا كنت موافقة عليها ،لمجرد أن شايفة أنهم صح وانا غلط ، بس للاسف انا كنت راضية بكل ده وانا برضو مش فرحانة ، ومن جوايا عاوزة اكمل تعليم واستنا الشخص اللى بحبه ، من جوايا عاوزة مش .
اشتغل ولا امرمط نفسى واشتغل بشهادتى بعد ما اخلص كليتى ، انا كانت طموحى عالية فى السما ، بس للأسف انا مقدرتش احققها ، عارف لى كملت انا وقولت : _ عاشان انتى ضعيفة ي هند بصت فى الارض وسكتت : _ انا عارفة أن ضعيفة لان كل حاجة محاولتش ومعافرتش فيها ، كل حاجة كنت برضى لمجرد أن اشوف اهلى راضيين وفرحانين ، طب وانا فين فرحتى ، فين اللى انا عاوزاه ، فين ااتى واحلامى اللى كنت برسمها لنفسى
اتكلمت :
_ طب ى ي هند كفاية عليكى كدا النهاردة
قربت وقالت :